أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بوجود اختلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة.
وقد أفاد نتنياهو بأن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في تحقيق أهدافها وهي القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية ولكنه أشار إلى وجود اختلافات في وجهات النظر بين الحليفين بشأن المرحلة اللاحقة للحرب.
وقد أعرب نتنياهو عن رفضه المتكرر لعودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب وقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة.
وفي مقطع فيديو نُشِرَ على حسابه في منصة إكس فقد أعلن نتنياهو أن غزة لن تصبح (حماسستان) أو (فتحستان)، ويُشار إلى أن فتح هي الحركة التي ينتمي إليها محمود عباس.
وأضاف نتنياهو: (أرغب في توضيح وجهة نظري، لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو، ولن أسمح بدخول أي شخص يعلم أبناءه الإرهاب ويدعمه ويموله إلى غزة).
وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حربه على غزة بهدف (القضاء على حماس)، فقد دعت عدة دول إلى وقف إطلاق النار وتحقيق هدنة طويلة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة فقد كشفت بيانات صادرة يوم الثلاثاء أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 18،412 شخصًا وإصابة 50،100 آخرين.