اختبرت ناسا بنجاح تقنية تصوير جوي متقدمة في الجو، حيث التقطت أول صور تفاعل لموجات من طائرتين أسرع من الصوت في الطيران.
تم التقاط الصور في مركز أبحاث الطيران “أرمسترونج”، التابع “لناسا” في “إدوارد بولاية “كاليفورنيا”.
شهدت سلسلة الطيران اختباراً ناجحاً لنظام تصوير متطور قادر على التقاط صور عالية الجودة للموجات وتغييرات الضغط الجوي الناتج عند الطيران أسرع من سرعة الصوت، تندمج الموجات التي تنتجها الطائرات معاً أثناء سفرها عبر الغلاف الجوي، وهي المسئولة عن الصوت الذي نسمعه على الأرض.
سيتم إستخدام هذه البيانات لتطوير تصميم طائرات أسرع من الصوت بدون طفرة صوتية عالية، بل يمكن سماع هجير فقط، وهذا قد يردي في يوم من الأيام إلى رفع القيود الحالية على الطيران فوق الشبكة المحلية.
وستستمر البيانات من الاختبارات وإجراء التحليلات، مما يساعد وكالة “ناسا” على تحسين تقنيات هذه الاختبارات لتحسين البيانات بشكل أكبر.
قام فريق العمل بتطوير نظام تركيب جديد للكاميرا، مما أدي إلى تقليل الوقت الذي يستغرقه لدمجها مع الطائرة، استغرق الامر أكثر من اسبوع لدمج نظام الكاميرا على الطائرة وتشغيله.
تم التقاط هذه الصور على ارتفاع 30000 قدم من الأرض، وعلى سرعة أسرع من الصوت، الكاميرات سجلت مدة ٣ ثوان.
مع احتمال حدوث رحلات مستقبلية على ارتفاعات أعلى، وستساعد هذه الجهود على تعزيز المعرفة بخصائص الموجات.