مع حلول كل عيد من أعياد المسلمين في فلسطين يبحث المسلمون عن موعد صلاة العيد في فلسطين، فإن العيد في دولة فلسطين الحبيبة يذكرنا دائما بأحد أعظم مقدسا من مقدسات المسلمين وهو المسجد الأقصى، فإن عيدنا الحقيقي يوم نصلى فيه صلاة العيد كما نصلى في المسجد الحرام والمسجد النبوي، لكن أفضل سلاح نتمسك به هو طاعتنا لله ونصرة دينه في أنفسنا حينها نستحق النصر كما قال تعالى ” إن تنصروا الله ينصركم “، ويبقى لنا أن نتعلم أحكام شعائر ديننا لكي نعبد الله على بصيرة، ومن اهم الشعائر صلاة العيد وإليك مواعيد الصلاة.
من أعظم شعائر هذا اليوم المشهور وهو يوم الفطر صلاة العيد، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم صفتها بأنها ركعتان يكبر في الأولى ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام والثانية خمسة بعد تكبيرة الانتقال كما أنه مستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بالفاتحة وسورة الأعلى وفي الركعة الثانية بالفاتحة وسورة الغاشية، ثم يتمهما كباقي الصلوات، ثم يقوم خطيبا في الناس ويفضل أن تكون الخُطْبة قصيرة كما كان هذا من هديه صلى الله عليه وسلم وتنتهي بذلك هذه الشعيرة، غير أنه لابد من صلاتها في وقتها المحدد وهو حَسَبَ مدن فلسطين بيانه كالتالي:
- قطاع غزة تمام الساعة 6.13 صباحا.
- القدس تمام الساعة 6.14 صباحا.
- حيفا تمام الساعة 6.03 صباحا.
- رام الله تمام الساعة 6.15 صباحا.
- يافا تمام الساعة 6.02 صباحا.
- الرملة تمام الساعة 6.05 صباحا.
- جنين تمام الساعة 6.01 صباحا، واليكم موعد صلاة العيد في إيطاليا.
توقيت صلاة العيد في الدول العربية
كثير من البلدان العربية والإسلامية مثل مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسوريا والعراق والأردن أعلنوا أن غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر، حيث إن الأصل في تحديد أول الشهر يرجع طبقا لما ورد في الشريعة برؤية الهلال فإن غمّ علينا في أحد البلدان فليتموا عدة الشهر ثلاثين يوما، كما أخبرنا بذلك سيد الأنام “عليه أفضل الصلاة والسلام”، ثم أن تحديد وقت الصلاة في هذه البلدان جاء على النحو التالي:
- مصر 47: 5 صباحا.
- المملكة العربية السُّعُودية 36: 5 صباحا.
- الإمارات 00: 5 صباحا.
- المغرب 47: 4 صباحا.
- تونس 40: 5 صباحا.
- سوريا 12: 6 صباحا.
- البحرين 47: 6 صباحا.
- الكويت 17: 5 صباحا
- العراق 24: 5 صباحا.
- الأرْدُن 13: 6 صباحا، واليكم موعد صلاة العيد في سوريا.
وفي ختام المقال نذكر متابعينا الكرام بأن هذا العيد يفرح فيه المسلمون بتمام نعمة الله عليهم، فلا تنسوا أن تدعوا لأمتنا أن تعود لعزها ومجدها، وأن تجعل دستور حياتها كتاب الله.