في ولاية فلوريدا الأمريكية أوقفت الجهات الامنية والشرطة رجلا قام باشهار واستخدام سلاح طلق نار في فندق بمدينة ميامي، بعدما أثار غضبه امرأة وابنها أمامه لا يلتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي الصحي لتجنب الاصابة بفيروس كورونا والحد من انتشار الوباء.
وقامت الشرطة بإغلاق المواطن المدعو “دوغلاس ماركس” فورا عقب وقوع الحادثة وتم اتهامه بالاعتداء على المواطنين مستخدما سلاح طلق ناري وإشهار السلاح في العلن ونشر الذعر في المنطقة المتواجد بها.
اكد التقرير الخاص بالشرطة بعد اعتلاق دوغلاس ماركس انه قد اصدر حديثا للسائحين قائلا: “عليكما الرحيل. أنتما لا تحترمان التباعد الاجتماعي”.
لكن المرأة المعتدى عليها “فيرونيكا بينا” وابنها، والذين كانوا سائحين قادمين من ولاية نيومكسيكو بتجاهل الكلام الموجه لهم من الرجل الموقوف ثم قام بالذهاب والجلوس على أريكة من ثم أدار له ظهره.
وصرحت المعتدى عليها “فيرونيكا بينا” ان “دوغلاس ماركس” أنه قال بعد جلوسهم: “سأهتم بأمرهم. ثمة شخصان لا يحترمان التوصيات”، من ثم سمع طلقات نارية في المنطقة المتواجد به في بهو الفندق دون أي يكون هناك أي إصابات.
وتقع مدينة ميامي في جنوب شرق ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية ويطلق عليها اسم المدينة الساحرة وينجذب إليها السائحين كل عام من جميع أرجاء العالم للاستمتاع بها وكان لابد من التدخل فورا للحفاظ على أمن وسلامة السائحين في المدينة وعدم نشر الرعب بينهم.