فوجئ الجميع اليوم باحتفال جوجل بسيدة تُدعى “عنبرة سلام الخالدي”، حيث كان الإحتفال بمناسبة الذكرى الـ 121 لميلاد عنبرة لكن الكثير من المُتابعين لايعرف من هي عنبرة سلام الخالدي تلك المرأة اللبنانية التي كان لها شأن في مجال الكتابة، والرواية، والترجمة كذلك، وفيما يلي نستعرض سويا من هي عنبرة سلام الخالدي.
نستعرض فيما يلي من هي عنبرة سلام الخالدي فهي كاتبة وروائية ومُترجمة لبنانية كان لها دور كبير في التعبير عن المرأة ودورها في عصرها، ولدت عنبرة في بيروت في الرابع من أغسطس 1897 أي منذ 121 عام من يومنا هذا لوالد يشتغل بالسياسة المتقدمة وهو سليم على سلام ووالدتها ذات الأصول العريقة هي السيدة كلثوم البربير.
تلقت عنبرة تعليمها في مدارس أهلية ومدارس أجنبية منها على سبيل المثال مدرسة مار يوسف، قامت بختم القرآن الكريم وحفظه كاملا وهي في سن العاشرة، كما اهتمت بالدروس المنزلية بعد إندلاع الحرب العالمية الأولى.
تزوجت من أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية في عام 1929، وسافرت معه إلى القدس حتى إندلاع حرب فلسطين في 1948 ليهاجرا سوياً إلى لبنان كي تسانده في نشاطاته التربوية حتى فارق السيد أحمد سامح الحياة في عام 1951.
لعنبرة سلام الخالدي العديد من الأعمال والأنشطة الخيرية بجانب مؤلفاتها الشهيرة، ومن الأعمال الخيرية التي شاركت بها عنبرة: خدمة الملاجئ والمصانع التي أنشأتها الدولة العثمانية لخدمة الفقراء، كما أسست جمعية يقظة الفتاة العربية، شاركت في تأسيس جمعية النهضة النسائية من أجل تشجيع المصنوعات الوطنية. كما أنها أول سيدة تُلفي حديثا نسائيا من إذاعة القدس.
لـ عنبرة سلام الخالدي العديد من المؤلفات نستعرض فيما يلي أهمها: جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين كما قامت بترجمة الإلياذة، والأوديسة، والإنيادة. توفت الرائعة عنبرة سلام الخالدي في عام 1986 لتترك ورائها إرثا كبيرا نتذكره حتى الآن.