رشيدة طليب، أول إمرأة عربية مسلمة تكاد تقترب من أن تشغل مقعدا في الكونغرس الامريكي، حيث فازت في الانتخابات التمهيدية عن المقاطعة 13 بولاية ميشيغان، متقدمة على منافسيها مرشحين ديموقراطيين يوم الثلاثاء، وسوف تكون الأوفر حظًّا في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، لا سيما وأن رشيدة طليب لن تواجه مرشحا جمهوريا، سوى أنها قد تواجه مرشحا لا يدخل اسمه في قائمة المرشحين الذي قد يفوز عبر كتابة اسمه من قبل المقترعين في أوراق الاقتراع.
وأكدت مديرة حملة رشيدة طليب الإنتخابية، أندي غوديريس، أن طليب سوف تفوز بالانتخابات العامة ذلك أن من يفوز بالانتخابات التمهيدية سيفوز بالانتخابات وقالت في تصريحاتها يوم الثلاثاء: “لا شك بذلك”، ورشيدة طليب المرشحة الامريكية تعود في أصولها إلى فلسطين، فهي الابنة الأكبر لمهاجرين فلسطينيين، وفي حال فوزها سوف تشغل المقعد الذي كان يشغله الجمهوري جون كونيرز قبل استقالته من شَغلِه في ديسمبر.
رسالة رشيدة طليب
وصرحت المرشحة رشيدة طليب لقناة CNN الشهر الماضي مشيرة إلى الرسالة التي ترغب إيصالها فقالت: “لا يتعلق الأمر فقط بأن تكون موجودا وتتباهى بإيمانك”، وأضافت: “لطالما أخبرت الناس أنني أُظهر جوهر الإسلام، بطريقة مؤثرة عبر خدمة المجتمع”.
وكانت المرشحة طليب قد اعتقلت في وقت سابق عندما قاطعت الرئيس الامريكي دونالد، أثناء إلقائه كلمة في مدينة ديترويت وصرخت قائلة: “أطفالنا يستحقون أكثر”، وطالبته بقراءة الدستور.