لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإسلام في هذة الأيام يتعرض لحمله شرسة وممنهجة من بعض الدول الغربية، وذلك بعد التفجيرات الكثيرة التي حدثت في بعض الدول الأوروبية وأخرها التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام وراح ضحيتها ما يزيد عن 14 شخصا، حيث يتهم الكثير من السياسيين في هذة الدول الدين الإسلامى بأنه دين عنف ودين إرهاب وهو الذي يحث أتباعة على هذا الإرهاب.
وكان أخر من صرحوا بمثل هذة التصاريح الغريبه والبعيدة كل البعد عن الإسلام المرشح الجمهورى لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية (دونالد ترامب) هذا الرجل الذي يشن هجوما حادا على المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية ويتهمهم بالعنف والإرهاب.
وقد صرح (دونالد ترامب) انه في حالة فوزة في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية سوف يقوم بعمل تحديد هوية شاملة لكل المسلمين المتواجدين في أمريكا ويحدد لهم أماكن المعيشة ويضع لهم شارات تميزهم عن غيرهم.
وبعد هذا التصريح الغريب قامت فتاة مغربية مسلمة تدعى (منى بالكار) بالرد علية على صفحتها الرسمية على الفيس بوك بطريقه أفحمته ونالت إعجاب الجميع في العالم، حتى أن مؤسس الفيس بوك قام بالدخول على هذا الرد بنفسه وعمل لايك له.
حيث قالت هذة الفتاة (عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة، مسلمة، سمعت بانك ترغب منا أن نرتدي شارات هوية، لإظهار أننا مسلمين، ولهذا قررت أن اتخير لنفسي واحدة، إذ لا يمكن التعرف على بسهولة كمسلمة بمجرد النظر إلي، ولهذا تركت لك الشارة التي ارتديها لتعلمك من أنا بفخر، الشارة التي تخيرتها هي شارة السلام، لأنها أنسب ما يمكن أن يشير إلى ديني، وتعاليمه، إنه الدين الذي حثني على نبذ الظلم، وأمرنا بالوحدة، هو الدين الذي علمني أن قتل نفس بريئة بغير ذنب يعني قتل الإنسانية جميعًا، علمت أنك تريد تتبعنا، عظيم، يمكنك تتبعي في المسيرات التي أنظمها لأجل التوعية بمرض السرطان بالقرب من المدرسة المحلية، أو متابعتي في عملي الذي يهدف إلى خلق السعادة لدى الجميع، يمكنك كذلك أن تلاحقني لدى المسجد الذي ارتاده، والذي يقوم بإعداد وجبات للمشردين، ويرحب بهم جميعًا في صحنه مهما كانت ديانتهم، فربما بعد تلك المتابعة والملاحقة، تدرك من أنا وتعرف أنني كمسلمة لا أقل إنسانية عنك. سلام عليكم).