عبد الحميد أباعود الجهادي البلجيكي
يعتبر الجهادى البلجيكى المغربي الأصل المتهم والمدبر الرئيسى وراء التفجيرات التي ضربت باريس ليلة الجمعة الماضية، حيث أكد المحققون الفرنسيون أنة وراء تدبير الهجمات التي قتل فيها 129 شخصا على الاقل في باريس.
ومن المحتمل أن يكون في صفوف داعش في سوريا الآن، نشأ في أحد أحياء بروكسل (مولينبيك) المعروفة بكثرة المهاجرين العرب وتشتهر بارتفاع معدلات البطالة، يبلغ من العمر 27 عام.
قام بعمليات سطو مسلح في مولبينيك في بلجيكا مع زملية صلاح عبد السلام، في اوائل عام 2014 أنضم إلى تنظيم داعش الارهابى، وفي شهر مارس من عام 2014 انتشر فيديو على الانترنت يظهر أباعود وهو يقود سيارة ويجر بها جثث جنود من الجيش الحر حسب الفيديو المنشور.
في فبراير 2015 نشرت مجله “دابق” خبر عن عودة أباعود إلى سوريا، قامت قوات الامن البلجيكية في 2014 بعمليات مداهمة للقبض علية ولكنها فشلت، كما فشلت القوات الجوية الفرنسية في استهداف عبد الحميد من خلال طلعات جوية حيث فشلت في تحديد مكان تواجدة، وأخيراً يعتقد المحققون الفرنسيون بانة يقف وراء تدبير وتنفيذ التفجيرات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس.
مقالات ذات صلة:
فرانسوا: نحن أهل الحرية والإنفتاح، ولذلك قاموا بمحاربتنا!