فاز الأمريكي من أصل مصري رامي مالك بجائزة مسابقة “جولدن جلوب” لأحسن ممثل التي أقيمت مؤخراً في مدينة لوس أنجلوس عن دوره في فلم “بوهيميان رابسودي”، الذي يروي قصة صعود فرقة “كويين” الإنجليزية والذي جسد فيه مالك حياة المغني فريدي ميركوري.
ولد رامي مالك في ولاية كاليفورنيا عام 1981 لأبوين مصريين هاجرا إلى الولايات المتحدة عام 1987. لديه أخ تؤأم مماثل، وأخت كبرى تعمل طبيبة.
كان يهوى التمثيل منذ الصغر، أما عائلته كانت تريده أن يسلك طريق الطب أو المحاماة للحصول على وظيفة تدر له دخلا ماديا جيدا، لكن أصر على المضي قدما في مجال التمثيل، ودرس المسرح وتخرج بدرجة جامعية في الفنون الجميلة عام 2003.
ظل رامي مالك لعام ونصف بعد التخرج يبحث عن وظيفة في التمثيل، واتصل بالمئات من شركات الإنتاج دون جدوى، حتى طلب منه عام 2004 المشاركة في مسلسل “بنات جيلمور”، وكان ذلك بمثابة انطلاقته في عالم التمثيل.
في عام 2016 فاز بجائزة إيمي عن دوره في مسلسل “مستر روبوت” الذي جسد فيه شخصية القرصان الإلكتروني إليوت ألدرسون. ونال أيضاً دائزة اختيار النقاد للتلفزيون كأفضل ممثل عام 2016.
أدى أيضاً دور الفرعون أخمن رع في فيلم “ليلة في المتحف”، وكان ذلك أولى مشاركاته السينمائية.
قال مالك خلال تسلم جائزة جولدن جلوب: “نبضات قلبي تتسارع” في إشارة إلى النجاح الكبير الذي حققه. والآن هو مرشح لأن يتم اختياره ضمن قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار.
