من هو أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش؟ سيرة ذاتية من وجهة نظر استخباراتية أمريكية ومعلومات غاية في الأهمية
خلال الفترة ما بين عامين 2010 و2015 أصبح الرجل الأكثر شهرة في الشرق الأوسط بل والعالم كله هو زعيم تنظيم الدولة الاسلامية المعروفة اعلاميا بداعش أبو بكر البغدادي. فمن هو أو بكر البغدادي؟ لقد تمت كتابة العديد من السير الذاتية حول شخصية هذا الرجل وحقائق عنه والعلوم التي تلقاها والجامعة التي تخرج منها وغير هذا من الأمور.
لعلك عزيزي القارئ اطلعت على الكثير مما تمت كتابته حول زعيم الدولة الاسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي لكن اليوم سنقلي نظرة على سيرة هذا الرجل من وجهة نظر الاستخبارات الأمريكية وفقا لما جمعته من المعلومات حول حياة هذا الزعيم والسبل التي أوصلته الي قيادة التنظيم وما هي الأشياء التي أثرت في فكر أبو بكر البغدادي وقد وضعت الاستخبارات الأمريكية مسارين يمكن اتباعهم لشخصية البغدادي حسب قولها المسار الأول أن الرجل متعصبا دينيا ويريد أن يفرض سيطرته على العالم كله عبر الارهاب والمسار الثاني أن أبو بكر البغدادي شخصا مجنونا لا ننسي أن هذين الرأين هما من وجهة نظر الاستخبارات الأمريكية ولكن من شاهد خطبة الرجل التي ألقاها في الموصل منذ شهور سيعلم أنه لا مجال للمسار الثاني فقد ألفي خطبته بفصاحة شديدة ودقة كبيرة في اختيار الكلمات المعبرة.
ووفقا للمسؤليين الأمريكيين فقد ولد أبو بكر البغدادي في مدينة سامراء بالعراق وأكمل تعليمه وحصل على شهادته في الشريعة الاسلامية من جامعة بغداد ويبلغ من العمر 40 عاما والبغدادي حسب هذه المعلومات متزوج من سيدتين ولديه عدد غير معروف من الأبناء وحسب هذه المعلومات التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية فان الرجل لم يسافر خارج دولتي العراق وسوريا أبدا.
لكن ما الذي أوصل البغدادي الي زعامة تنظيم الدولة فتقول المعلومات أن البغدادي كانت لديه علاقات كبيرة داخل التنظيمات الجهادية وأن لدية الخبرة الكافية كقائد عسكري ولدية خلفية دينية كبيرة هذه هي الأسباب التي جعلت أبو بكر البغدادي يصل الي زعامة التنظيم بعد متقل أهم رجلين في تنظيم القاعدة.
أما بالنسبة للسؤال هل يعود أبو بكر الي تنظيم القاعدة ويحدث اندماج؟ المعلومات التي ذكرتها الاستخبارات تشير الي أنه من الصعب جداً حدوث هذا خصوصا وأن تنظيم الدولة الاسلامية أصبحي يحظي بشهرة كبيرة لدي الجهاديين في العالم وبدأ ينتشر في عدة دول.
وقالت المعلومات أن الغدادي يحمل أجندة سلفه الزرقاوي في تأسيس الدولى الاسلامية في المنطقه ولكن ما يظهر من صراع تنظيم الدولة الاسلامية مع الوجود السني في المنطقة يظهر أن الزعيم الجديد أكثر انتهازية من الزرقاوي على حد وصف الاستخبارات الأمريكية.
اما بالنسبة لمن يعتمد عليهم البغدادي فانه يعتمد على مجموعة مساعدين من الموثوق بهم تماما بالنسبة له وأيضا لدية بعض القادة العسكريين ي بعض الأماكن يمكنهم اتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة دون الرجوع إلى قائد التنظيم.