“منها استهداف كبار العائلات الثرية الروسية”.. عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على روسيا
في ظل الأزمة القائمة بين البلدين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها المباشر على العالم كله، من خلال تدهور اقتصاد العديد من الدول، هذا بالإضافة إلى انقسام الشعوب بين مؤيدين ومعارضين لهذا الغزو الغاشم بدون أي وجه حق، لذا قررت دول الاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على دولة روسيا حتى تكف بأسها عن أوكرانيا، حيث بادرت بفرض قرار ينص على سحب الجنسيات الأوروبية من قبل المستثمرين الروسيين المتواجدين في بلاد أوروبا والذين هم مؤيدين للغزو الروسي.
لم تقف عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا عند حد سحب الجنسيات الأوروبية من المواطنين الروسيين وحسب، ولا حتى عند الإتجاه للطرق البديلة من الطاقة بدلاً من الاعتماد على الغاز والنفط الروسيين، بل اتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض المزيد من العقوبات من خلال تضييق الخناق على البنوك الروسية، هذا بالإضافة إلى استهداف كبار العائلات الثرية الروسية التي يوجد بينها وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روابط قوية.
من جانبه، أكدت وكالة بلومبرج أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تقف يدا بيد مع الاتحاد الأوروبي في معركتهم ضد روسيا، وذلك من خلال التطبيق الفعال للعقوبات المفروضة على روسيا ومؤيديها، إلى أن تكف بأسها عن دولة أوكرانيا.
كما تداولت الأخبار مؤخراً أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس استغلال القائمة السوداء لمكافحة غسيل الأموال من خلال الضغط المباشر على الدول التي يثبت فيما بعد أنها تدعم روسيا في عدوانها الغاشم.