كشف يهودا شاؤول عضو منظمة ” كسر الصمت ” الاسرائيلية اليسارية عن السبب الحقيقى في مغادرة الفلسطينيين لمنطقة سوسيا بمدينة الخليل في الآونة الأخيرة، وهو أن المستوطنين قاموا بتسميم الابار الموجودة بالمنطقة.
وأكدت منظمة كسر الصمت الاسرائيلية من خلال الموقع الخاص بها اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في الاونة الاخيرة بمحافظة الخليل بالضفحة الغربية بعد أن اكتشفوا أن المستوطنين اليهود قامو بتسميم جميع شبكات مياه الشرب قبل بضع سنوات مما إضطرهم لمغادرة منازلهم.
وقامت المنظمة بتأكيد جرائم المستوطنين في حق الفلسطينيين على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها مجموعة من الفلسطينيين من الضفة الغربية (ويحملون الجنسية الامريكية )في الاتحاد الفيدرإلى بالولايات المتحدة ضد المؤسسات والشركات الاسرائيلية التي تدعم عملية الاستيطان، وتتضمن قائمة الاتهام رجل الاعمال شيلدون اديسون ورجل الاعمال اليهودى الامريكى ايرفينغ موسكوفيتش، وحاييم سابان وليف ليفايف، والملياردير دانيال ابرامز والقس جون هاجي. ومطالبتهم بتعويض مإلى يصل إلى 34،5 مليار دولار لما اقترفوه من سرقة اراضى الفلسطينيين والاشتراك في انتهاك حقوق الانسان في فلسطين.
واستند الفلسطينيون في دعوتهم القضائية إلى تقارير من منظمات اليسار المتطرف “بتسيليم ” و” كسر الصمت ” والتي فضحت ممارسات الجيش الاسرائيلى في حق الفلسطينيين سواء بقيام الجنود بإغتصاب النساء المسلمات أو بتأخير سيارات الاسعاف عند نقاط التفتيش عمدا مما يتسبب في موت المرضى بالإضافة إلى قيام المستوطنين بتسميم ابار الفلسطينيين ورمى الكحول على نساء فلسطين وتدنيسهن.