انتشر خلال الفترة الماضية مرض وبائي عرف باسم جدري القرود، أدى إلى إثار الفزع في العديد من دول العالم؛ إذ يعد من الأمراض النادرة التي يمكن أن تنتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات، وانتشر في أكثر من مائة دولة، مما دعا منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إلى تطبيق حالة الطوارئ للحد من انتشار هذا الفيروس.
رفع حالة الطوارئ
إلا أن المرض أخذ في التراجع خلال الـ3 أشهر الماضية، لتعلن المنظمة العالمية للصحة مؤخرًا خلال مؤتمر صحفي، بإنهاء حالة الطوارئ، مضيفة أن المرض لم يعد يمثل خطورة كبيرة، وفقًا لموقع «العربية نت»، نقلًا عن وكالة «أسوشيتد برس».
جدري القروض يتراجع بنسبة 90%؟
وصرح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال المؤتمر الصحافي، أن لجنة خبارء مكوننة من قبل المنظمة توصلت إلى أن هناك تراجع كبير في عدد الحلالات المصابة بجدري القرود، بنسبة تصل إلى 90% خلال الشهور الأخيرة، وبذلك لم يعد يمثل أي خطورة.
أعراض جدري القرود
أثار تفشي المرض في البداية ارتباك الخبراء عندما انتشر في أكثر من 100 دولة خلال العام الماضي، وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، ويحدث أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا والطفح الجلدي، وتشمل الحمى وآلام العضلات، وحدوث تضخم في الغدد الليمفاوية، والقشعريرة والإرهاق، بالإضافة إلى نمو الطفح الجلدي، في صورة تشبه الجدري على اليدين والوجه.