مليارديرات يضخون الملايين في الانتخابات الأمريكية 2024..وهذه توقعات الذكاء الاصطناعي لمسار السباق
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، لعبت مجموعة من المليارديرات الكبار دورًا حاسمًا في تشكيل مسار الانتخابات الأمريكية من خلال تقديم تبرعات ضخمة لمرشحيهم المفضلين. حجم الأموال المتدفقة في هذه الانتخابات ينذر بأنها ستكون الانتخابات الفيدرالية الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وفقا لتقرير نشره موقع اكسوس الأمريكي، فإن فهناك مجموعو من المليارديرات الكبار يقومون بدور بارز في تشكيل مسار السباق الرئاسي الأمريكي 2024.
ويشير التقرير إلى أنه مع استبدال الرئيس بايدن بنائبته كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، شهدت حملة هاريس زيادة كبيرة في جمع التبرعات. منذ إطلاق حملتها في يوليو/تموز، جمعت هاريس أكثر من مليار دولار، مما ساعدها في تجاوز حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي شهدت تباطؤًا في الأشهر الأخيرة.
رغم تقدم هاريس في جمع التبرعات، إلا أن غالبية أكبر خمسين مانحًا هم من الجمهوريين. على رأس هؤلاء يأتي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي تبرع بمبلغ 75 مليون دولار لدعم حملة ترامب. تيموثي ميلون، رجل الأعمال الملياردير، قدم 125 مليون دولار لدعم لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، بالإضافة إلى دعم الحملة المستقلة لروبرت ف. كينيدي جونيور.
الدعم الديمقراطي من بلومبرج وهوفمان
في المعسكر الديمقراطي، قدم مايك بلومبرج، الملياردير ومالك مجموعة بلومبرج الإعلامية، 19 مليون دولار لدعم حملة هاريس من خلال لجنة Future Forward PAC. كما دعم المؤسس المشارك لموقع لينكدإن، ريد هوفمان، وزوجته ميشيل يي، حملة هاريس بتبرعات بلغت 10 ملايين دولار.
بيل جيتس ودوره السري في دعم هاريس
في خطوة مفاجئة، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن بيل جيتس قدم دعماً سرياً لهاريس من خلال تبرع بقيمة 50 مليون دولار لمنظمة غير ربحية تدعم حملتها. جيتس، رغم تجنبه الإعلان عن تأييده علنًا، أكد أهمية هذه الانتخابات وتأثيرها على الأميركيين والفئات الضعيفة حول العالم.
والذكاء الاصطناعي يحلل مسار الانتخابات الأمريكية 2024.
وفي حديثنا مع الذكاء الاصطناعي أفد أنه بمتابعة المشهد السياسي الأمريكي، يمكن تقديم بعض التوقعات لمسار العملية الانتخابية بناءً على الاتجاهات الحالية:
1. الاستقطاب السياسي المتزايد:
الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ستشهد استقطابًا شديدًا بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري. القضايا الكبرى مثل الاقتصاد، حقوق الإجهاض، التغير المناخي، وقضايا الهجرة ستظل محاور رئيسية تثير الجدل وتؤثر على استقطاب الناخبين.
2. دور الأموال في تشكيل السباق:
كما ذكرنا سابقًا، المليارديرات والمؤسسات الكبرى يضخون ملايين الدولارات لدعم مرشحيهم المفضلين. هذا التأثير المالي سيكون حاسمًا في توجيه الحملات الانتخابية والدعاية. ستزداد الاعتماد على اللجان السياسية الكبرى (PACs) لجمع التبرعات وتأثيرها على الحملات الإعلامية.
3. المرشحون الرئيسيون:
كامالا هاريس: في حال استمرارها كمرشحة ديمقراطية، ستواجه تحديًا كبيرًا لتأمين أصوات الشباب والنساء، خصوصًا مع بعض الانتقادات التي تواجهها في إدارة ملفاتها خلال فترة نائب الرئيس.
دونالد ترامب: لا يزال يمثل قوة كبيرة في الحزب الجمهوري رغم القضايا القانونية التي تحيط به. إذا استمر في السباق، سيكون له قاعدة انتخابية قوية، لكن نجاحه يعتمد على جذب الناخبين المترددين الذين قد يبحثون عن بديل.
4. التأثير المتزايد للناخبين اللاتينيين والأفارقة:
مع زيادة نسبة الناخبين من الأقليات العرقية، خاصة اللاتينيين والأمريكيين من أصول أفريقية، قد تلعب هذه المجموعات دورًا حاسمًا في الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا وأريزونا. جذب أصوات هذه المجموعات قد يكون مفتاح الفوز لأي مرشح.
5. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:
ستلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا متزايدًا في نشر الرسائل الانتخابية. المنصات مثل X (تويتر سابقًا) وفيسبوك قد تصبح ساحات رئيسية لمعركة التأثير على الناخبين، مع تزايد الهجمات الإلكترونية ومحاولات التضليل.
6. القضايا الاقتصادية:
قد تكون القضايا الاقتصادية مثل التضخم، الرواتب، وسياسات الضرائب العامل الأهم الذي يحدد قرارات الناخبين. أي تدهور اقتصادي أو تحسن قد يؤثر بشكل كبير على فرص المرشحين.
7. التحديات القانونية لترامب:
القضايا القانونية التي يواجهها ترامب قد تؤثر بشكل كبير على سير الانتخابات. إذا تمت إدانته، قد يواجه عقبات قانونية تمنعه من الترشح، أو قد تستخدم هذه القضايا ضده في الحملات الانتخابية.
بالمجمل، ستتسم انتخابات 2024 بالتنافس الشديد والتركيز على القضايا التي تمس الأمريكيين بشكل مباشر
