قنديل بلوش، عارضة الازياء الشابة التي يترواح عمرها إلى ما يقرب من 26 عام، التي تم قتلها على يد شقيقها
حيث اعترف المتهم وسيم شقيق المجنى عليها قنديل بلوش والذي يعد اصغر منها سناً.
وعن اعترافات وسيم حول هذه القضية وكيقية قتل شقيقته قنديل بلوش، فقال انه توجه إلى منزلها ثم قام
هو ومساعده الذي يعد ابن عمه بتهديد المجنى عليها ومن ثم خنقها حتى لفظت انفاسها الاخيرة.
وبعد اعتراف المجنى عليه بالجرمية، أسرع بالفرار على الفور ومعه ابن عمه الذ ساعده في هذه الجريمة
الا انه لم يتمكن من الفرار كثيراً لانقامت الشرطة بالقبض عليهم في ديرة غازى خان والواقعة التى
حدثت كانت في وسط باكستان.
وقبل ايام من موت قنديل بلوش، اصدرت العديد من التصريحات الخاصة تفيد بأنها تتعرض إلى العديد من التهديدات بالقتل.
اما عن اعترافات شقيقها فهو قال انه ليس نادماً على الاطلاق لانها قد اساءت من تقاليد العائلة بأفعالها بشكل
مبالغ فيه فيما تنشره من صور غير لائقة اطلاقاً
ولم يشعر المتهم بأى شعور بالندم لانها كذلك كانت تستخف بائمة المساجد وظهرت بصور لها مع رجل دين تستهزء به
ايضاً وعلى الجانب الاخر، افادت بعض المصادر أن اخوات قنديل قبل الاتفاق على قتلها، طلبوا منها أن تقف عن ما تقوم
بنشره من صورها المخلة بالاداب والتقاليد والعرف والشريعة الدينية وكذلك التقاليد في دولتهم باكستان، وان هذه الصور
تسئ للعائله وهذا شيءلا يمكن تحمله ويجلب العار لهم، الا أن قنديل استمرت في نشرها للصور من دون توقف
وهذا ما دفعهم للشروع في قتلها ومن ثم الاعتراف وعدم الندم على ذلك..