أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شابين فلسطينيين على يد قوات إسرائيلية خلال عملية مداهمة في الضفة الغربية يوم الخميس.
ويأتي هذا الحادث في سياق موجة من العنف الذي استمر لعدة أشهر في الأراضي الفلسطينية، وأثار حالة من التوتر والاضطرابات.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي فقد تم تنفيذ عملية مداهمة في مخيم طولكرم للاجئين في ساعات الصباح الباكر.
وذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن الجيش الإسرائيلي زعم أن قواته تعرضت لإطلاق النار وردت بإطلاق النار على مسلحين فلسطينيين، وفي الاشتباكات أصيب خمسة من ضباط شرطة الحدود.
وفيما بعد أعلنت حركة حماس أن الشابين اللذين قتلا هما عضوان في صفوفها.
يعتبر هذا الحادث الأحدث في سلسلة الأعمال العنيفة التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 18 شهرا.
وتقوم قوات الجيش الإسرائيلي بشن غارات شبه ليلية على البلدات الفلسطينية، وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى اشتباكات دامية مع السكان.
ووفقًا لإحصاءات وكالة الأسوشيتد برس فقد تم قتل ما يقرب من 200 فلسطيني هذا العام في الضفة الغربية بنيران إسرائيلية، وهذا يمثل أعلى عدد من القتلى في السنوات الأخيرة.
وتزعم إسرائيل أن معظم القتلى هم من المسلحين، ولكنها أيضًا تشير إلى أن شبانًا يقومون برشقها بالحجارة وكذلك المارة الأبرياء قد قتلوا أيضًا.
مع العلم أن الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصًا منذ بداية عام 2023 مما يعزز التوتر والعنف المستمر بين الجانبين.