أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط كبير في قوات “الكوماندوز” خلال المعارك في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقد أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إلى أن الضابط الذي قتل في غزة هو ابن خاله، وذلك في منشور نشره على منصة “إكس”.
בן דודי היקר, עמישר, גיבור ישראל נפל בקרב בעזה.
גדלנו יחד.
מעט יחסית בני דודים עם קשר חזק ומיוחד.
"שנר" קראנו לו.
חופשים, שבתות, טיולים, שמחות.
איזה איש. איזה כאב. אין מילים.על האש משותף בקיץ האחרון. מי חלם שזו תהיה התמונה האחרונה.
איש משפחה אהוב. pic.twitter.com/yHR2TuElwr
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) March 9, 2024
בן היישוב קשת, התחנך בישיבה תיכונית חיספין ששכלה 8 מבוגריה, התגורר בעלי עם רעייתו שלומית וילדיהם, בוגר מכינת 'בני דוד' שאיבדה במלחמה 18 מבוגריה.
הכאב הוא עצום.
אבדן שלא ניתן לתאר.
לרעיה, לילדים, להורים, לכל המשפחה שלנו, ולכל עם ישראל. pic.twitter.com/QvfOmfGRcQ— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) March 9, 2024
وتأتي هذه الأحداث بعد مرور خمسة أشهر على بداية الهجوم الجوي والبري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية فإن عدد الضحايا من الفلسطينيين بلغ حوالي 31 ألف قتيل وأكثر من 72,500 جريح، ويُخشى أن يكون هناك آلاف الأشخاص تحت الأنقاض وفقدوا حياتهم.
وقد اندلعت الحرب بعد هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، مما أسفر وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية عن اختطاف 253 رهينة.
وفي تصعيد آخر للضغوط المفروضة على المنطقة الأخيرة التي لم تتعرض لاجتياح القوات الإسرائيلية فقد قصفت إسرائيل أحد أكبر أبراج السكنية في مدينة رفح يوم السبت، وقد تضرر المبنى المؤلف من 12 طابقًا، والذي يقع على بُعد 500 متر من الحدود المصرية، جراء الهجوم وقد أفاد السكان بأن العديد من الأسر أصبحت بلا مأوى دون وقوع إصابات.
ومن جانبه فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن المبنى كان يُستخدم من قِبَل حماس للتخطيط لشن هجمات على الإسرائيليين.