مقارنة بين حصيلة القتلى والإصابات في صفوف الفلسطينيين والإسرائيليين نتيجة هجمات “طوفان الأقصى” و”السيوف الحديدية”

بدأ هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت فصائل المقاومة الفلسطينية هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل، مستهدفةً مختلف المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

كما شنت فصائل المقاومة هجومًا بريًا على البلدات المتاخمة لقطاع غزة، حيث سيطرت على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.

ردت إسرائيل على الهجوم بشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.

كما شنت إسرائيل غارات بحرية على لبنان، مما أسفر عن مقتل عدد من مقاتلي حزب الله.

انتهى الهجوم في 9 أكتوبر 2023، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادته السيطرة على جميع البلدات التي استولت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية في غلاف قطاع غزة.

كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بدء الحصار الشامل على غزة، بما في ذلك حظر دخول الغذاء والوقود.

كان هجوم “طوفان الأقصى” أكبر هجوم شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل منذ عام 2014، وقد حقق الهجوم نجاحًا كبيرًا بالنسبة لفصائل المقاومة، حيث تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي، ورفع الروح المعنوية الفلسطينية.

من ناحية أخرى، كان الهجوم كارثة بالنسبة لقطاع غزة، حيث أدى إلى مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير مئات المنازل والمنشآت.

كما أدى الهجوم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أدى إلى نقص الغذاء والوقود والمياه.

ترك هجوم “طوفان الأقصى” آثارًا مدمرة على الطرفين، فقد أدى إلى مقتل وجرح آلاف الأشخاص، وتدمير مئات المنازل والمنشآت، كما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم.

على المستوى السياسي، أدى الهجوم إلى تفاقم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وزيادة التوتر بين الطرفين، كما أدى إلى تراجع الآمال في تحقيق السلام بين الطرفين في المستقبل القريب.

من الصعب التكهن بالمستقبل بعد هجوم “طوفان الأقصى”، فمن الممكن أن يؤدي الهجوم إلى مزيد من التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومن الممكن أن يؤدي إلى مزيد من المفاوضات بين الطرفين.

ومع ذلك، من المرجح أن يظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائمًا لفترة طويلة قادمة، حيث لا توجد حلول جذرية للصراع.

بداية الهجوم:

شنت فصائل المقاومة الفلسطينية هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل في الساعة 6:30 صباحًا يوم 7 أكتوبر 2023، وقد وجهت الصواريخ نحو مختلف المستوطنات والمدن الإسرائيلية، بما في ذلك القدس وTel Aviv وHaifa.
الهجوم البري:

تزامنًا مع إطلاق الصواريخ، شنت فصائل المقاومة الفلسطينية هجومًا بريًا على البلدات المتاخمة لقطاع غزة. وقد تمكن مقاتلو المقاومة من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك موقع عسكري في سديروت.
رد إسرائيل:

ردت إسرائيل على الهجوم بشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وقد أسفرت الغارات الجوية عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير مئات المنازل والمنشآت، كما شنت إسرائيل غارات بحرية على لبنان، مما أسفر عن مقتل عدد من مقاتلي حزب الله.

احصائيات ضحايا “طوفان الاقصى”و “السيوف الحديدية”