مع تصاعد المخاوف الدولية من عدم الاستقرار في القرن الإفريقي هل يستطيع آبي أحمد أن يوحد دولته المنقسمة عرقياً
قالت إثيوبيا اليوم الخميس أنها كانت تضغط على عاصمة منطقة تيغراي في حرب استمرت لأكثر من أسبوعين، حيث هاجمت رئيس منظمة الصحة العالمية بالعديد من الاتهامات من ضمنها الضغط الدبلوماسي لصالح المتمردين.
ومع تصاعد المخاوف الدولية من انتشار عدم الاستقرار في القرن الإفريقي، دعا فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى إنهاء القتال بين الحكومة والمتمردين وحماية المدنيين.
وقالت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن قواتها حققت سلسلة من الانتصارات، كما أنها ستصل قريباً إلى عاصمة الولاية ميكيلي، وهي بلدة تقع على المرتفعات ويبلغ عدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة، حيث تحظى جبهة تحرير تيغراي الحاكمة الإقليمية بدعم قوي وتاريخ حافل بالقتال.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية رضوان حسين:”قواتنا الدفاعية تمضي قدماً وتقترب من ميكيلي، كما أن هناك العديد من البلدات التي سقطت”.
وقد نتيج من سلسلة الصراعات هذه قتل المئات من المدنيين، بالإضافة إلى فرار 30 ألف لاجئ إلى السودان، وأثار القتال الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يمكن أن يجمع دولته المنقسمة عرقياً مرة أخرى.