قالت مصادر موثوقة اليوم الأحد أن هناك قراصنة مدعومين من حكومة أجنبية يراقبون حركة البريد الإلكتروني الداخلية في وزارة الخزانة الأمريكية والوكالة التي تقرر سياسة الإنترنت والاتصالات.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي جون أوليوت:”إن حكومة الولايات المتحدة على علم بهذه التقارير ونحن نتخذ جميع الخطوات اللازمة لتحديد ومعالجة أي قضايا محتملة تتعلق بهذا الوضع”.
كما أن هناك قلق داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية من أن المتسللين الذين استهدفوا وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات بوزارة التجارة استخدموا أداة مماثلة لاقتحام وكالات حكومية أخرى، ولكن لم يتم ذكر أسماء هذه الوكالات.
وقد أوضحت المصادر الموثوقة أن الاختراق كان خطير للغاية لدرجة أنه أدى إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يوم أمس السبت.
ولم يستجب مكتب التحقيقات الفيدرالي وقسم الأمن السيبراني بوزارة الأمن الداخلي والمعروف باسم “CISA” ووكالة الأمن القومي الأمريكية على الفور على طلب التعليق حول هذا الأمر.