يعيش الأثرياء والمشاهير حياة مترفة خالية من المشاكل والهموم، ولأن الهموم والمشاكل لا ترافق أصحاب السيارات الفارهة والقصور المترفة أصبح من الضروري التذكير بماضي البعض من هؤلاء المشاهير الذين نعرفهم، وراء كل ممثل أو مغني أو رجل أعمال ناجح قصة أليمة تستحق التأمل حتى تستنتج بأن الآلام والمآسي لا يمكن أن تمنع النجاح عنك وانما تلهمك للوصول الى مبتغاك، وفي هذا المقال نرصد لكم بعضاً من أبرز قصص المشاهير المؤلمة التي قد تسمعها عنهم للمرة الأولى.
مشاهير عانوا من ماضٍ مؤلم:
- نيكي ميناج:
عانت نيكي ميناج من طفولة قاسية للغاية حيث كانت تعاني بشدة مع والدها مدمن المخدرات، تقول ميناج بأن والدها كان يعنف والدتها أمامها بانتظام وبدون مراعاة لمشاعر ابنتهما وعلى الرغم من ذلك يعيشان معاً اليوم بشكل مستقر، وتمتلك ميناج اليوم ثروة تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
- جيم كاري:
عانى الممثل الكوميدي الكبير جيم كاري في طفولته كثيراً حيث أجبرته ظروفه على ترك المدرسة والبدء في العمل مع والده كحارس للعقارات، عمل كاري مع والده وحاول الالتحاق بالعمل لدى احدى دور العروض المسرحية وسرعان ما ذاع صيته، وقد يسمع الجميع بقصة علاقة كاري بحبيبته كاتريونا وايت التي انتحرت وزيفت بعض الأوراق التي أدخلت كاري بعدها في مسائلات قانونية وتهم بالقتل قبل أن تتم تبرئته لاحقاً.
- أوبرا وينفري:
تعد السيدة وينفري مثالاً يحتذى به للعديد من الناس وذلك بسبب ما تعرضت له من صعوبات في حياتها لكن كل ذلك أسهم فيمن تكون عليه أوبرا وينفري اليوم، عانت أوبرا في طفولتها وفي فترة مراهقتها من تعنيف بعض أفراد أسرتها لها جسدياً واعتداءهم عليها جنسياً، وعلى الرغم من ذلك لم تسلم أوبرا من الاعتداءات الجنسية من طرف أصدقاء والدتها.
- بريتني سبيرز:
عانت بريتني سبيرز بسبب الفقر الذي كانت تعيش فيه مع عائلتها، وبسبب أن والدها كان مدمناً على المخدرات وأن والدتها كانت معتلة اجتماعياً اضطرت بريتني للغناء وهي في عمر الـ 13 ونجحت في اعالة عائلتها بالغناء لكنها أدمنت على الكحوليات والمخدرات، وبعد مرور فترة على بداية شهرتها تم وضعها تحت وصاية والدها وتمكنت من الخلاص من وصاية والدها قبل أسابيع من الآن.