الحلقة الاخيرة..
رشا ولارا وسام يصلون إلى العنوان ويحاولون إيجاد بعض الأدلة التي يمكن أن تكون لها علاقة بالطفل، ويدخلون إلى داخل المنزل ولا يجدون أي شيءهناك الطفل يخبرهم بأن اسمه غوفيندا، رشا تصلي إلى الله ليساعدهم على إيجاد حل لهذا اللغز المتعلق بالطفل، وفجأة تسقط صورة قرب قدمي رشا، فتلتقطها تتفاجأ الأختين رشا ولار عند رؤيتهما للصورة فهي ذات الصورة التي أخذتاها مع والدهما شيام عندما كانتا صغيرتين، سام لا يدري أن الشخص الموجود في الصورة هو والد رشا ولارا، ويقول لهما ربما هذا الرجل له علاقة بالطفل.
رانيا تختطف الطفل، شادي يتصل بسام ويخبره بهذا الأمر، رشا ولارا تنصدمان لأن الطفل أختطف، والمرأة المجهولة تبكي تطلب المساعدة.
امرأة اخرى تأتي إلى منزل اوجها وتسأل عن مكان غوفيندا وتخبرهم بأنه إبنها، لارا ورشا تندهشان، فهاهو والدهما يقف أمامهما وبعد هذه المدة، فتخبرهم المرأة أن هذا الطفل “غوفيندا” أخهاهما من أبوهما!
بعد ذلك، تقوم الأختان بمواجهة والدهما، فتسأله لارا عن سبب تخليه عنهما وتركهما صغيرتين وحيدتين يتيمتين، فيقوم شيام بالرد على إبنتيه ويخبرهم عن تلك الأسباب والظروف القاسية التي أجبرته على تركهما وأرسالهما إلى دار الأيتام، فتتأثر الأختان بحديث والدهما فيسامحاناه، وفي تلك اللحظة تتصل بهم رانيا وتخبرهم بخطفها لغوفيندا، وأنها سوف تقتله ما لم تسحب رشا الشكوى المرفوعة في المحكمة ضدها، رشا تخبرها أنها موافقة لسحب شكوتها وتخبرها الا تؤذي الطفل.
سام يعرف بمكان أختباء رانيا وذلك في محطة للسكة حديد، فيدهب الجميع لينقذوا غوفيندا، رانيا تندهش عند رؤية رشا وسام والآخرين، فتخبرها رشا بأنها وافقت بسحب الشكوى وتطلب منها أن تترك الطفل، فتتركه، ألا أنها تحاول قتل رشا، شيام يدافع بشجاعة عن أبنته، ويساعده في ذلك سام ورضوان لمقاتلة أتباع رانيا، وفي تلك اللحظة تحضر الشرطة وتلقي القبض على رانيا وأتباعها. وأخيرا، لارا ورشا سعيدتان لإلتقائهما بوالدهما شيام فتتحضناه، بعدها تقوم الأختين رشا ولارا بإحتضان بعضهما البعض وهما في حالة من الإخاء والحب، وتحضر رشا ولارا الصغيرتين وتخبران والدهما أن الفرحة قد عمت المنزل، فيبتسم شيام، سام يخبرهما أنه قد حان وقت الصورة الفوتوغرافية، وفي اللحظات الأخيرة من مسلسل غدر الزمن (الحلقة الاخيرة) مشهد كل الأسرة سعيدة رشا وسام ولارا ورضوان، فيأتي الطفل برسمة قد رسمتها لار عندما كانت صغيرة بها ذكريات طفولتهما ويريها أياهم، فتسأله لارا عن أسم الصورة فيقول لها أسمها غدر الزمن، فيقول الجميع أن الحياة قصيرة، وتلتقط الصورة.