محرك البحث جوجل يكرم الكاتبة والمناضلة الجزائرية “آسيا جبار” Assia Djebar في ذكرى وفاتها تقديرا لإبدعاتها الأدبية والروائية
محرك البحث جوجل يكرم الكاتبة والمناضلة الجزائرية “آسيا جبار” Assia Djebar وذلك في الذكري الـ 81 لميلادها، كما اشتهرت آسيا جبار بناضلها ووقوفها ضد الاستعمار الفرنسى ودعمها الشديد لقضية حرية المرأة في المجتمعات الشرقية، كما واجهت العديد من المضايقات في الجزائر من قبل الحكومات المتتالية وتم ترشيحها للفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 2009، وكانت فرصتها تزداد للنيل بجائزة نوبل خاصتًا بعد حصولها عدة جوائز عالمية، ووسط توقع الكثيريين لنيل الكاتبة الجائزة، الا أنها توفيت فى 6 فبراير عام 2015 ولم تحصل على الجائزة بعد.
انجازات”آسيا جبار” والجوائز التي حصلت عليها
إبداعات الكاتبة والروائية “آسيا جبار”
نجحت آسيا جبار في تجربتها في الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي وكتبت أول رواية لها وهي لم تتجاوز العشرين من عمرها بعنوان “العطش” عام 1957، ثم رواية “نافذة الصبر” عام 1958، ثم رواية “أحمر لون الفجر” والتي ساعدها زوجها في تألفها، وهاجرت آسيا جبار إلى فرنسا وكتبت رباعيتها الروائية «نساء الجزائر»، «ظل السلطانة»، «الحب والفنتازيا»، «بعيداً عن المدينة» وأختارت أبطال رواياتها من العالم النسائي فجمعت بين الذاكرة والتاريخ وذلك في عام 1980، وفي ظل الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت رواية «الجزائر البيضاء» و«وهران لغة ميتة» وبعد دماء الحرب والموت الجماعي الذي شهدته الجزائر وبعيدًا عن أجواء الحرب كتبت آسيا جبار رواية «ليالي ستراسبورغ» كعلاج نفسى لها تداوي به ألامها وأحزانها.
قامت آسيا جبار في فترة السبعينيات بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية منها “الزردة وأغاني النسيان” عام 1978، كما أخرجت فيلم روائى طويل بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) للتلفزيون الجزائري، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، نساء الجزائر، لا مكان في بيت أبي، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء).
ه