محرك البحث جوجل يكرم الكاتبة والمناضلة الجزائرية “آسيا جبار” Assia Djebar في ذكرى وفاتها تقديرا لإبدعاتها الأدبية والروائية

 محرك البحث جوجل يكرم الكاتبة والمناضلة الجزائرية “آسيا جبار” Assia Djebar وذلك في الذكري الـ 81 لميلادها، كما اشتهرت آسيا جبار بناضلها ووقوفها ضد الاستعمار الفرنسى ودعمها الشديد لقضية حرية المرأة في المجتمعات الشرقية، كما واجهت العديد من المضايقات في الجزائر من قبل الحكومات المتتالية وتم ترشيحها للفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 2009، وكانت فرصتها تزداد للنيل بجائزة نوبل خاصتًا بعد حصولها عدة جوائز عالمية، ووسط توقع الكثيريين لنيل الكاتبة الجائزة، الا أنها توفيت فى 6 فبراير عام 2015 ولم تحصل على الجائزة بعد.

آسيا جبار كاتبة وروائية ومخرجة جزائرية ومناضلة اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالايان، ولدت في 30 يونيو عام 1936 في مدينة شرشال الساحلية غرب العاصمة الجزائرية، وتعتبر من أشهرالروائيات بالجزائر وشمال أفريقيا، أتمت دراستها الأساسية فى المدرسة القرآنية في المدينة ثم التحقت بالمدرسة الابتدائية الفرنسية بالجزائر العاصمة، وقد تابع والدها دراستها بفرنسا وكان دائم التشجيع لها ووصفته آسيا بأنه رجل يؤمن بالحرية والإنفتاح، كما شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين الداعمين للثورة الجزائرية.

انجازات”آسيا جبار” والجوائز التي حصلت عليها

 تم انتخاب آسيا جبار عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية والتي تعتبر أعلى مؤسسة فرنسية متخصصة في تراث اللغة الفرنسية وذلك في 26 يوليو 2005، وتعتبر آسيا جبار أول شخصية تصل لهذا النصب في بلاد المغرب والعالم العربي، وأول أمرأة جزائرية  تنتسب إلى دار المعلمين عام 1955 في باريس، وأول أستاذة جامعية في قسم التاريخ والآداب بالجزائر بعد الاستقلال، وأول كاتبة عربية تفوز بجائزة السلام عام 2002 من قبل جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، كما حصلت على العديد من الجوائز الدولية في الولايات المتحدة وإيطاليا وبلجيكا، وقد تزوجت من الكاتب أحمد ولد رويس وسافرت للسويسرا للإقامة مع زوجها وعملت مراسلة صحفية في تونس ولم تستطيع الإنجاب وقد تبنت طفلا بالفعل في الخامسة من عمره يسمي محمد قرن من دار أيتام بالجزائر كما واجهت آسيا جبار العيد من الصعوبات في زواجها مما دفعها للتخلي عن أبنها بالتبني وتم الطلاق عام 1975وتزوجت جبار عقب طلاقها.

إبداعات الكاتبة والروائية “آسيا جبار”

نجحت آسيا جبار في تجربتها في الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي وكتبت أول رواية لها وهي لم تتجاوز العشرين من عمرها بعنوان “العطش” عام 1957، ثم رواية “نافذة الصبر” عام 1958، ثم رواية “أحمر لون الفجر” والتي ساعدها زوجها في تألفها، وهاجرت آسيا جبار إلى فرنسا وكتبت رباعيتها الروائية «نساء الجزائر»، «ظل السلطانة»، «الحب والفنتازيا»، «بعيداً عن المدينة» وأختارت أبطال رواياتها من العالم النسائي فجمعت بين الذاكرة والتاريخ وذلك في عام 1980، وفي ظل الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت رواية «الجزائر البيضاء» و«وهران لغة ميتة» وبعد دماء الحرب والموت الجماعي الذي شهدته الجزائر وبعيدًا عن أجواء الحرب كتبت آسيا جبار رواية «ليالي ستراسبورغ» كعلاج نفسى لها تداوي به ألامها وأحزانها.

قامت آسيا جبار في فترة السبعينيات بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية منها “الزردة وأغاني النسيان” عام 1978، كما أخرجت فيلم روائى طويل بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) للتلفزيون الجزائري، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، نساء الجزائر، لا مكان في بيت أبي، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء).

صورة 1

ه

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.