محاولة لتسجيل نصر وهمي| جيش الإحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة في غزة موثقة بالصوت والصورة
بالرغم من مرور أكثر من ستين يوماً على الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، إلا أن الإحتلال ما زال إلى الآن لم يحقق أي نصر حقيقي يقدمه لشعبه، فلم يستطع جيش الإحتلال الوصول إلى قادة حماس ولا وقف الصواريخ، ولا حتى التصدي لأفراد المقاومة الذين يدمرون دبابات وآليات العدو ويلتقطون معها صور سيلفي أثناء احتراقها.
جريمة جديدة من جرائم إسرائيل في غزة
وارتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم ومنذ قليل جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمة في غزة، حيث قام باقتحام ملاجئ للأمم المتحدة واعتقل كل من فيها من شباب وأطفال تزيد أعمارهم على 15 سنة، وتصوير ذلك على أنهم اعتقلوا العشرات من قادة حماس، وهذا ما أكده الصحفي والوزير الإسرائيلي إيدي كوهين على صفحته الخاصة بتويتر.
اقرأ أيضاً معنا:
- هتبأه مليونير| فرصتين ذهبيتين من مسابقة الحلم للتأهل لسحب الخميس على 100 ألف دولار وسحب آخر بقيمة مليون دولار كاش
- فيفو تتألق بهاتفها الحديث Vivo Y100i المنافس الجديد في عالم الأندرويد بتقنيات ممتازة وسعر مغري لا يقبل المنافسة
- شبيه Galaxy S23| هاتف Meizu 21 يغزو الأسواق وينافس هواتف آيفون وسامسونج بكاميرا 200 ميجا بيكسل ومعالج ممتاز
ووفق الصور التي نشرها جيش الإحتلال وروجتها حسابات إسرائيلية، فإن من بين المعتلقين الذين تدعي إسرائيل أنهم من قادة حماس، أطباء وصحفيين وأطفال، تم اعتقالهم من مراكز الإيواء وتجريدهم من ملابسهم معصوبي الأعين، وذلك مثل الصور التي كان يعرضها التنظيم الإرهابي داعش، بل إن بعض النشطاء على تويتر قالوا أن إسرائيل قتلت من اعتقلتهم بدم بارد ودفنتهم في قبر جماعي.
كما وثق النشطاء صور صحفيين وأطباء من بين الذين اعتقلهم جيش الإحتلال الإسرائيلي وتزعم إسرائيل أنهم من حماس، وقام المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتوثيق هذه الواقعة التي تنضم إلى جرائم الإحتلال، وقال الأورمتوسطي أن الإحتلال اعتقل من قام بتصويرهم من مدرسة حلب الجديدة ومدرسة خليفة بن زايد.