قام العشرات من المستوطنين بمن فيهم والد الجندى المحتجز لدى حركة المقاومة “حماس” بالتجمهر لمنع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة والتي ستصل ظهر اليوم بواسطة سفينة تركية والتي تعتبر أول سفينة مساعدات منذ المصالحة مع تركيا.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت فإن الاسرائيليين يرفضون دخول أى مساعدات إلى فلسطينى قطاع غزة ويصفون موافقة الادارة الاسرائيلية بدخول المساعدات هى في حد ذاتها تمثل تخليا عن الاسرائيليين، وتجمهر المتطرفون الاسرائيليون حول معبر كرم أبو سالكم، وينضم إلى المتطرفين والد الجندى الاسرائيلى الذي قتل في حرب 2014، وعثرت حركة حماس على جثته واحتجزتها لديها.
وأضافت الصحيفة أن النشطاء الاسرائيليون يعبرون عن رفضهم واحتجاجهم على استمرار المساعدات الانسنانية لقطاع غزة، في حين إستمرار حركة حماس في مقاومة اسرائيل وقتل المستوطنين. ويهاجمون
الادارة الاسرائيلية بالتخلى عن الاسرائيليين على خلفية المصالحة مع تركيا والسماح بالمزيد من المساعدات الانسانية لقطاع غزة وتخفيف الحصار.
ومن المفترض أن ترسو سفينة المساعدات والبضائع والاسعافات الاولية من تركيا في ميناء أشدود التي سيتم نقلها إلى غزة بعد الفحص الأمني الإسرائيلي.
