سادت حالة من القلق لدي الشعب الصيني والتايواني خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أصبحت العلاقات بين البلدين متوترة للغاية، عقب رفض الجانب الصيني حل وسط في أزمته مع تايوان.
ويتساءل البعض عن السبب الحقيقي وراء الأزمة الصينية التايوانية، والتي اشتدت مؤخرًا، بعدما فشلت مفاوضات الصلح بين القيادات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في اجتماع العسكريين بالعاصمة واشنطن أول أمس الثلاثاء.
حربا أوكرانيا وغزة، والتوتر بين الصين وتايوان، وتنامي اليمين الشعبوي وخطر عودة ترامب! لمحة عن أبرز التحديات التي تواجهها ألمانيا في عام 2024! #الحرب #اليمين_الشعبوي #ألمانيا pic.twitter.com/uI4CzuyUJw
— DW عربية (@dw_arabic) January 4, 2024
سبب الصراع بين الصين وتايوان
يعود السبب الحقيقي في توتر العلاقات بين الصين وتايوان، والتي قاربت على اندلاع حربًا بين الطرفين، لرؤية القيادة الصينية في أن تايوان جزءًا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، حيث تبحث بكل جهد لها عن استعادتها مرة أخرى، حتى لو كان ذلك من خلال التدخل العسكري.
🇨🇳
🔴أصدرت أربع إدارات صينية مبادئ توجيهية جديدة يوم الاثنين لدعم مقاطعة فوجيان شرقي الصين لتعميق التعاون الاقتصادي المتكامل مع جزيرة تايوان.
وتشمل بعض النقاط البارزة دعم بناء المنطقة التجريبية للتعاون في صناعة الدوائر المتكاملة عبر المضيق لتعزيز الصناعات بين فوجيان وتايوان. pic.twitter.com/k1gZCDgzQv— الصين بالعربية (@mog_china) January 9, 2024
ويبلغ تعداد سكان تايوان أكثر من 23 مليون نسمة، حيث تمتلك حكومة مستقلة منذ 1949، لتصبح دولة ديمقراطية فيما بعد، لكن من المقرر أن يختار الشعب التايواني رئيسه المنتخب في انتخابات نزيهة وشفافة، السبت المقبل.
ومن المتوقع أن تكون هناك توتر في علاقة واشنطن ببكين حال أصرت الصين على استخدام الحل العسكري في صراعها مع تايوان، حيث لا ترغب أمريكا في نشوب حربًا بين البلدين.
وسبب الدعم الأمريكي لتايوان خلافًا حادًا بين الصين والولايات المتحدة، مما يجعل هناك قلق كبير من دخول القوتين النوويتين حربًا علنيًة خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية يمتلكان أقوى اقتصاد على مستوي العالم خلال العقد الماضي.