جميعنا يعلم أن هناك العديد من الجهات الدولية تشكك في صدق الإدارة الأمريكية، بالنسبة في حكاية مقتل زعيم تنظيم القاعدة “بن لادن”، وتستند تلك الاتهامات بأنه عندما قامت أمريكا بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسن، وأولادة قصي وعدي، قامت بنشر صور الجثث الخاصة بهم تأكيدا على وفاتهم، لكن ما السبب في عدم نشر أي صور أو فيديوهات حول عملية قتل بن لادن، أو حتى نشر صورة لجثته، ولماذا أكتفت الولايات المتحدة الأمريكية بالإعلان عن مقتل بن لادن فقط.
بن لادن
يحكي أحد الأعضاء الذين شاركوا في عملية تصفية بن لادن ويدعي “مات بيسونيت” عن السبب في ذلك، من خلال كتاب قد أطلقة حول تلك الواقعة، حيث يقول مات أنه عندما أقتحمنا المكان الذي كان يتواجد فيه بن لادن كان بالفعل مصابا، وكان يتألم بشدة من كثرة الألم، ولكن أنا وعضو أخر من الفريق لم نكتفي بذلك، وإنما قمنا بتوجيه أسلحتنا إليه وقمنا بإطلاق الرصاص على جسده، وقمنا بإطلاق العديد من الطلقات من أجل التأكيد على وفاته.
و قال مات بأنه من حق الجندي أن يتأكد من وفاة الهدف أو العدو عن طريق إطلاق الرصاص بكثافة عليه، ولكن في الحقيقة بن لادن كان سوف يموت بسبب الجراح التي أصيب بها، وقال بأنه أفرط هو وصديقة في الفريق بإطلاق الرصاص على جسده، وقال بأنه يعتقد بأن ذلك حدث من أجل الآنتقام للشعب الأمريكي بسبب ما سببه لهم بن لادن من مشاكل نفسية وخوف، وقال بأن جسده أصبح مثل قطعة الجبنه السويسرية “في أشارة لكثرة الرصاص الذي أخترق جسمه”.
و قال بأنه ربما ذلك السبب في إخفاء الصور، والتي ربما لو تم نشرها كنت سوف تتسبب في العديد من المشاكل للإدارة الأمريكية، ولذلك تم إخفاء الصور، خوفا من التحقيقات والفضائح الدولية ضد الأساليب الغير أخلاقية التي يتبعها الجيش الأمريكي.