الكثير ممن يعشقون ويشجعون اللاعب المصري محمد صلاح المحترف بالدوري الإنجليزي، لا يعرفن الكثير عنه، تفاصيل عديد مثيرة المؤثرة في حياة اللاعب محمد صلاح.
حيث يروي لنا “عمدة قرية نجريج”، ماهر أنور شتية التابعة لمحافظة الغربية مسقط رأس اللاعب المصري محمد صلاح.
تحدث شتية أن النجم محمد صلاح قد نشأ وترعرع في أسرة كروية مميزة، فقد كان والده لاعباً بمهارات عالية وعمه وخاله ذات الشيء، فكان محمد صلاح يشاهد أفراد اسرته الثلاثة يلعبون في فريق القرية، ويتمتعون بمهارة مميزة، والده هو من لاحظ موهبة محمد صلاح منذ البداية وقد جاهد معه حتى وصل ابنه للعالمية.
موهبة محمد صلاح فرضت نفسها أمام العالم
وقد أكد الد محمد صلاح أن محمد كان تبدو عليه منذ الصغر الموهبة الكبيرة، في عالم رياضة كرة القدم، حيث تنبأ الجميع له بمستقبل كبير، في حين تم السابعة من عمره، الحقه والده بأندية المحلة وبلدية المحلة التي تستغرق عن مركز بسيون مسقط رأسنا بحوالي 30 كيلومتراً.
وأستكمل عمدة القرية، أن الحظ كان بجار محمد صلاح ليظهره للعالم، يحول مسار حياته، فقد كان هناك أحد الكشافين للمواهب الصغيرة، الذي يدعى رضا الملاح حيث جاء إلى القرية لمشاهدة اداء طفل يدعي شريف لضمه لنادي عثماسون التابع لشركة المقاولون العرب، وعند صله إلى مركز شباب القرية لمشاهدة شريف طلب منه يظهر أداه على الطبيعة بمشارك زملاءه الصغار في تقسيمة كروية قد كان محمد صلاح من ضمن هؤلاء الأطفال الصغار، وبدأت التقسيمة وانبهر الكابتن رضا الملاح بمحمد صلاح، وفور انتهاء الاداء طلب رضا الملاح منه توصيله بوالده، حيث اتفق معه على ضم ابنه لنادي عثماسون، ومن هنا كانت انطلاقة اللاعب المحترف في الدوري الانجليزي محمد صلاح.