عنبرة سلام الخالدي، كاتبة وروائية وشخصية لبنانية رائدة يحتفل محرك البحث جوجل بالذكرى 121 لولادتها. وتعد Anbara Salam Khalidi من اللواتي حملن لواء المعرفة في لبنان، ولدت عام 1897 لعائلة ملتزمة ومحافظة وهي واحدة من ضمن سبعة أشقاء وشقيقتان فوالدها كان سيآسيا ومنفتح، كان لها محطة هامة مع الله حيث ختمت القرآن الكريم في سن مبكر في عمر العاشرة.
وقد تلقت تعليمها في مدارس أهلية وأجنبية مثل مار يوسف.، جلب والدها لها معلمين للمنزل لتعليمها بعد توقف المدارس عن العمل بسبب قيام الحرب العالمية الأولى، شمل تعلمها علوم اللغة العربية والفرنساوي حتى كان لها معلمتان للرقص والبيانو.
نزعت نقابها أثناء محاضرة لها في الجامعة الأمريكية في بيروت تحدثj حول.زيارتها إلى بريطانيا، ما جعل القيامة تقوم حيث أن الحجاب مسألة جدل لدى الشعب اللبناني المحافظ آنذاك.
ردها على الملك فيصل الأول
غادرت عنبرة سلام الخالدي لبنان إلى بريطانيا عام 1925 مع والدها وتلقت هناك دروس خصوصية لتعلم اللغة الإنجليزية حيث لم تكن تتحدثها إطلاقاً، وأنبهرت من الحريات المتاحة للمرأة وتقدير للذات. أثناء زيارة الملك فيصل الأول لمسكنهم سألها عن رأيها بالمرأة البريطانية فأجابته:” بان أول شعور لها هو ماذا قدمت لربها حتى يمنحها هذه الحرية وفي المقابل ماذنبي أن أخلق في تلك البلاد تحت الظلم، فألتفت لوالدها وقال خذ بالك إبنتك ثائرة!
الزواج في حياة عنبرة سلام الخالدي Anbara Salam Khalidi
أصبحت عنبرة مخطوبة في سن 16 من الكاتب عبد الغني العريسي لكن الزواج لم يتم بسبب إعدامه بأمر من القائد العثماني جمال باشا ضمن حملات القمع والملاحقة ضد المثقفين السياسيين. ومع ذلك كان هناك مقترح أيضاً للزواج في سن 12 من أحد اقربائها لكن ذلك لم يحصل، فقد ظلت من دون زواج حتى وصولها عمر الثلاثين عاما. وتزوجت من الكاتب الفلسطيني أحمد سميح الخالدي 1929 بعد أن تعرفت عليه عن طريق أستاذتها جوليا طعمة دمشقية. وبعد الزواج أنتقلت معه إلى فلسطين ووقعت في حب شعبه والإعجاب بثقافة المرأة الفلسطينية.
قامت الخالدي بتأسيس جمعية صحوة المرأة الشابة العربية عام 1915، حيث ساعدت الفتيات على التعلم. وكانت أيضًا عضوًا مؤسسًا لجمعية النهضة النسائية في 1924 والتي كان هدفها تشجيع وتعزيز الأعمال والمنسوجات الوطنية.