قالت ليمياه غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، يوم الجمعة الماضية، أنه لابد من يوم السلام العالمي 2018 منسوب لـ اثيوبيا وإريتريا.
وقالت في تغريدة لها أن البلدين يستحقان الفضل لأنهما وضعا خلافتهما السياسية جانبًا، وتجرأ على الدعوة للسلام بينهما.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد التقى بالرئيس الإريتري إسياس أفورفي في 9 يوليو 2018 في أسمرة لتوقيع اتفاق سلام تاريخي أنهى عقودًا من الأعمال العدائية في أعقاب حرب حدودية مميتة.
كما شدد غبوي الذي تم تسميته بجائزة مشتركة عام 2011 مع الناشطة اليمنية توكل كرمان والرئيسة الليبيرية السابقة إلين جونسون سيرليف على أهمية رسالة السلام التي تباع عبر أجزاء من أفريقيا حيث لا تزال الحرب مستعرة.
تقول رسالتها الكاملة: “بينما نحتفل بيوم السلام العالمي، فإن صلاتي هي أن عالمنا سيواصل التحرك خطوة أقرب إلى السلام العالمي. يجب تكريس هذا اليوم لإثيوبيا وإريتريا، لوضع خلافاتهما السياسية جانبا وجريئين لدعوة السلام إلى وسطهم. #PeaceDay “.
إن اليوم الدولي للسلام، الذي يعرف أحيانا بشكل غير رسمي باليوم العالمي للسلام، هو يوم عطلة يوافق عليه الأمم المتحدة ويحتفل به سنويا في 21 سبتمبر.
Let us all join hands and hearts and speak peace to Cameroon, Central Africa Republic, Yemen, Syria and all those places where conflict is still raging. Peace is possible everyday. #PeaceDay
— Leymah Gbowee (@LeymahRGbowee) September 21, 2018
