الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يضطر إلى الاستقالة العام المقبل وسط مخاوف بشأن حالته الصحية.
ألمح فاليري سولوفي رئيس قسم العلاقات العامة في معهد موسكو للعلاقات الدولية أن الرئيس بوتين قد يواجه تدهور للصحة في العام المقبل 2017 وسوف يتجنب الظهور لعدة أشهر إلا نادراً.
وعندما تم سؤاله عما إذا كان بوتين مريضاً قال اسمحوا لي لن أقول أكثر من ذلك فقد قلت ما فيه الكفاية. لكنه قال أيضاً أن هذه المعلومات غير مضمونة ومع ذلك ينبغي النظر لها.
وبعد هذه التصريحات من المحلل السياسي للموقع الاخباري الروسي موسكوفسكي كومسوموليتس تم حذفها بعد ساعات من قيام صحيفة الديلي ميل اعادة نشرها.
لكنه قال انه سيتم التأكيد للجمهور قبل نهاية العام على كل ما تم الحديث عنه، وذكر المقال أيضاً أنه يمكن أن يعوض غيابه رئيس الوزراء الحالي ديمتري ميدفيديف والذي كان رئيسا لمدة أربع سنوات وأنتهت ولايته في 2012 وكان نائبا لوزير الدفاع السابق اليكسي ديومين.
وفاليري سولوفي هو أستاذ العلوم السياسية ويتمتع بسمعة ومروج لسياسات الكرملين فهو أكثر من أي شخص يمكنه معرفة ما يدور وراء جدار الكرملين.
