أعاد البرلمان السويدي انتخاب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ستيفان لوفين مرة أخرى ليكون رئيساً لوزراء دولة السويد بعد حجب الثقة منه بعدة أيام، وحصل لوفين على 116 صوتاً لصالحه في البرلمان ليتولى مهامه مجدداً بشكل رسمي ويكون حكومته.
وكان رئيس الوزراء السويدي البالغ من العمر 61 قد أصيب بخيبة أمل بعد حجب الثقة عنه في البرلمان على إثر خلاف بينه وبين حزب اليسار، ولا تتمتع حكومة لوفين بنفوذ قوي في البرلمان لكنه يعتبر الرئيس الفعلي للبلاد في ظل حكم ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، وبحسب مصادر مطلعة سيتولى لوفين مهامه كرئيس للوزراء حتى إقامة الانتخابات السويدية في نهاية عام 2022.
ويرأس ستيفان لوفين دولة السويد فعلياً منذ الثالث من أكتوبر عام 2014 خلفاً لفريدريك رينفلدت الذي نولى منصبه عام 2006، ويذكر أن رئيس الوزراء هو الرئيس الفعلي للدولة بحسب الدستور السويدي في ظل حكم الملك، ولا تتعدى سلطات الملك السويدي كونها شرفية فقط وليست له أي سلطات فعليه في الدولة.