في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عدة لقاءات واتصالات مع مسؤولين دوليين لبحث سبل وقف النار وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
الأمير فيصل وجوزيب بوريل
وفي هذا الإطار، التقى الأمير فيصل بن فرحان، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على هامش حوار المنامة 2023، وشدد على أهمية تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإغاثة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وطالب الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي بالوقوف أمام كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، ودعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، وإيقاف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين.
الأمير فيصل بن فرحان يتحدث مع كولونا هاتفيًا
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، وأكدا على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة.
وأعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد العسكري والتدهور الإنساني في غزة، وأشارا إلى ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية والمنشآت الصحية والتعليمية من الهجمات العشوائية.
وأكد الوزيران أيضًا على دعمهما للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين ومبادئ مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.
الدور الريادي للمملكة في دعم القضية الفلسطينية
وتعكس هذه اللقاءات والاتصالات التزام المملكة العربية السعودية بالدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والظلم والعنف، وتؤكد أيضًا على دور المملكة الريادي والفاعل في المنطقة والعالم في دعم الأمن والاستقرار والتنمية والتعاون.
المملكة لا نريد منها الا طرد الكفار من أرض الحرمين و عدم استقبال المغنين و الراقصين في أرض الاسلام