أفادت وسائل إعلام كورية شمالية أن كوريا الشمالية نجحت في بناء أقوى قوة نووية في العالم وذلك بإشراف زعيمها كيم جونغ أون، وأنه في الوقت الحالي يعزز النظام السري من تطوير برامجه النووية والصاروخية.
وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية تأتي هذه المعلومات في وقت ترددت فيه التكهنات بأن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري في محاولة ثالثة بعد فشل محاولتين سابقتين في مايو وأغسطس الماضيين.
وقد صرّح تونج ثاي جوان كاتب في صحيفة رودونج سينمون الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية بأن قوة الصناعة الثورية لحزب العمال الحاكم في كوريا ساهمت في زيادة القوة النووية للبلاد بشكل كبير لتصبح أقوى قوة نووية في العالم.
وفي محاولة للترويج لإنجازات كيم جونغ أون خلال العام الحالي فقد أشار الكاتب إلى بعض الأحداث المهمة في كوريا الشمالية مثل اختبار إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من نوع هواسونج، والقمة التي جمعت الزعيم الكوري الشمالي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر الماضي.
وقد أصبحت كوريا الشمالية دولة مسلحة نوويًا بعد تعديل دستورها الذي يؤكد التزام الزعيم كيم جونغ أون بتطوير السلاح النووي منذ عام 2017.
وفي سبتمبر الماضي قد أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن المجلس التشريعي في بيونغ يانغ وافق على قانون يكرس وضع البلاد كدولة تمتلك السلاح النووي.
وقد نقلت الوكالة تصريحات الزعيم كيم جونغ أون في اجتماع لمجلس الشعب حيث أكد أن سياسة بناء القوة النووية أصبحت جزءًا دائمًا من الدستور ولا يمكن انتهاكها.
وأكد كيم أن تكريس الوضع النووي في الدستور يمثل حدثًا تاريخيًا يعزز القدرات الدفاعية الوطنية بشكل كبير.
وقد أجرت كوريا الشمالية هذا العام عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة، وقد توتّرت بشدّة علاقتها مع كلّ من جارتها الجنوبية والولايات المتّحدة.
ومنذ تجربتها النووية الأولى في 2006 فقد أجرت بيونغ يانغ حتى الآن 6 تجارب نووية.
