يزداد التوتر ساعة تلو الأخرى في شبه الجزيرة الكورية، ويزداد مع استعداد القوات الأمريكية واحتمالية توجيها لضربة استباقية لكوريا الشمالية، وبشكل خاص بعد عودة الغواصات الكورية الشمالية التي كانت قد اختفت منذ عامين إلى الظهور مجددا مما يزيد من التوتر والقلق تجاه كوريا الشمالية وعزمها على شن هجوم نووي.
وكما نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية وغيرها من وسائل الأعلام أن ما يقرب من خمسون 50 غواصة تتبع كوريا الشمالية كانت قد اختفت ولم تعد تظهر على أجهزة الرادار وذلك قبل عامين تقريبا، الإ أن عدد كبير من تلك الغواصات عاود الظهور مجددا وفقاً لتأكيدات مسؤولون امنيون بكوريا الجنوبية، وظهرت ايضاً على رادارات كوريا الجنوبية.
ويعد وقوع هجوم نووى يتم تنفيذه بواسطة غواصات تتبع كوريا الشمالية عن طريق اطلاق صواريخ بالستية نووية من تلك الغواصات من السيناريوهات المخيفة والمتوقع حدوثها مما يجعل الأمور متوترة بشكل متصاعد ويخلق حالة من الأرق لكل من البنتاغون واليابان وجارتها كوريا الجنوبية.
وقد نشرت وسائل الأعلام الكورية الشمالية في وقت وسابق وبالتحديد في اغسطس 2016 فديو يظهر من خلاله اطلاق صاروخ KN-11 بواسطة غواصة من تحت الماء وصل مداه ما يقرب من 310 كيلو متر، وكانت عملية اطلاق هذا الصاروخ تابع لبرنامج من برامج التسلح لكوريا الشمالية يطلق عليه SLBM وهو اختصار لـ ” Submarine-launched ballistic missile”.
كانت تلك الغواصات احد أسباب زيادة التوتر، وأيضاً غموض أهداف وطموحات زعيم كوريا الشمالية ” كيم جونغ أون ” النووية يجعل الأمر أكثر قلقاً.
