مع قلة العمالة وزيادة نسب الشيخوخة، وقلة نسب الإنجاب بين السكان في كندا،و إجمإلى عدد السكان 36 مليون نسمة، على مساحة جغرافية تحتل المركز الثانى في دول العالم من ناحية المساحة والتي تصل لنحو 9 ملايين و985 ألف كيلو متر.
كل تلك الأسباب جعلت الحكومات المتعاقبة على كندا، تضع في خطتها السماح بالهجرة إلى كندا وفق رقم سنوى هو 250 ألف سنوى، ووفق احتياجات سوق العمل وأيدى عاملة ومهارات داعمة للأقتصاد.
لكن مع رحيل حكومة المحافظين ووصول الحكومة الليبرالية الحالية للحكم برئاسة جاستن تردوا،قررت زيادة عدد المهاجرين 300 ألف.
جاء ذلك القرار على لسان وزير الهجرة الكندى جون مالكولم، أثناء زيارته للمركز التجارى الكندى في الفلبين، التي تعد أكبر البلاد في الهجرة لكندا، وأضاف ايضاً “أن كندا تسعى لزيادة مستوى الهجرة خارج مستوى القياس الحإلى باعتبارها وسيلة لسد احتياجات سوق العمل في كندا، فلما لانزيد عدد المهاجرين إلى كندا.
وفي تصريح لوكالة CBC الكندية قال مالكولم، أن كندا ستزيد عدد مكاتب التأشيرات في الصين لأستقطاب العمالة الماهرة، كما أن الحكومة ستقدم تسهيلات غير مسبوقة للطلبة الدوليين، للحصول على الإقامة الدائمة بالبلاد كمهاجر، وكل ذلك أجل تحقيق نمو الأقتصاد .
وأضاف..إننا نعتقد أن هناك بعض القواعد التي تعتمدها كندا في الهجرة لم تعد ضرورية، ونحن في طريقنا للحد من بعض العوائق في نظام الهجرة.