أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
وجاء هذا الإعلان بشكل مشروط حيث طالبت حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقد أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أن الثمن الذي يجب أن تدفعه إسرائيل هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من صفقة تبادل.
وأشار إلى أن حماس كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في هذا الصدد لكن إسرائيل قامت بتمديد المفاوضات.
وقد أعرب أبو عبيدة عن استعداد حماس للمحادثات بشأن اتفاق جزئي يتعلق بالأسرى سواءً لإطلاق سراحهم جميعًا أو تجزئة الملف.
وأكد أبو عبيدة أن حماس جاهزة لإنهاء هذا الملف مرة واحدة إذا رغبت إسرائيل في ذلك، وإلا فإنها مستعدة للتفاوض بشأن تجزئة الملف.
ويذكر أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن مقتل العديد من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى حماس.
وأفادت صحيفة (كوميرسانت) الروسية نقلاً عن عضو في وفد حماس بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 50 من الرهائن.
وفي الوقت نفسه يعيش قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي وتوقفت الاتصالات وخدمة الإنترنت مما أدى إلى عزله عن العالم الخارجي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف المدمرة ردًا على الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
