كاميرات المراقبة تفضح محاولة سيدة قتل إبنها المتوحد في الولايات الأمريكية بعد إبلاغها الشرطة بإختطاف طفلها
أثارت حادثة في الولايات المتحدة الأمريكية الجدل عندما حاولت إحدى الأمهات قتل طفلها المصاب بالتوحد عن طريق إلقائه في الماء وإنكار الجريمة إلا أن الكاميرات فضحت فعلتها المشينة.
قامت إحدى الأمهات الأمريكيات وتدعى “باتريشيا” بإلقاء طفلها البالغ من العمر 9 سنوات في إحدى القنوات المائية في مدينة ميامي بولاية فلوريدا شرق الولايات المتحدة الأمريكية، لتقوم في النهاية بإبلاغ الشرطة بخطف ابنها من قبل مجهولين.
ولسوء حظ الوالدة المجرمة فإن ذلك المكان الذي قامت فيه بالتخلص من ابنها كان مراقبا بالكاميرات التي فضح فعلتها بعد أسبوع من إبلاغها الشرطة، إلا ان بعض الارة قاموا بإنقاذ طفلها بعد سقوطه في الماء وقاموا بإعادته إليها وهو مفارق الحياة ظناً منهم أنه سقط في الماء في حين غفلة منها.
وقامت السيدة بعدها بإبلاغ الشرطة باختطاف صبيها البالغ من العمر 9 أعوام، والمصاب بمرض التوحد من قبل رجلين مجهولي الهوية إلا أن كاميرات المراقبة فضحت فعلتها وتبين أنها هي القاتلة.
وعن أسباب القتل قالت السيدة البالغة من العمر 45 عاماً أنها كانت تعتني بطفلها المصاب بالتوحد الشديد الذي يمنعه عن الكلام، وأنها لم تعد تستطيع التكفل برعايته خصوصاً بعد أزمة كوفيد-19