قيلولة في المدرسة: كيف تعزز الصين راحة الطلاب في شنتشن؟

في خطوة غير مسبوقة لتحسين تجربة التعليم، قررت مدينة شنتشن الجنوبية في الصين تقديم كراسي قابلة للطي وأسِرَّة مؤقتة للطلاب، بهدف توفير فرصة للطلاب للاستمتاع بقيلولة قصيرة خلال اليوم الدراسي، مما يساعدهم على استعادة نشاطهم والتركيز بشكل أفضل.

أهمية القيلولة في المدرسة 

تُشير الأبحاث إلى أن قيلولة منتصف اليوم يمكن أن تكون فعالة جدًا في تعزيز الأداء الأكاديمي، وبعد ساعات من التعلم، يحتاج الطلاب إلى فترة استراحة لتجديد طاقتهم، وتأتي هذه الفكرة كجزء من جهود الحكومة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية للطلاب، وخلق بيئة تعليمية أكثر إيجابية.

وقد تم نشر فيديو على حساب تويتر “الصين بالعربية” يسلط الضوء على هذه الخطوة، مما يعكس تفاعل المجتمع مع هذه المبادرة.

https://x.com/mog_china/status/1832755249959895041?t=3K7nMptk1RXWmEcjjVip7Q&s=19

تتميز الكراسي والأسِرَّة بتصميمها العملي، مما يجعل استخدامها في الفصول الدراسية سهلاً ومريحًا، كما تم تخصيص مساحات هادئة في المدارس لتوفير أجواء مناسبة لمساعد الطلاب على النوم والاسترخاء.

صورة 1

تأثير المبادرة على الصحة النفسية للطلاب

توفير كراسي قابلة للطي وأسِرَّة مؤقتة في المدارس يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي كبير على الصحة النفسية للطلاب بعدة طرق:

  • تقليل التوتر والإجهاد: القيلولة تساعد في تقليل مستويات التوتر والإجهاد، مما يعزز الشعور بالراحة والهدوء.
  • تحسين المزاج: فترة استراحة قصيرة تساعد في تحسين المزاج، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر إيجابية.
  • زيادة التركيز: استعادة النشاط الذهني من خلال القيلولة تعزز القدرة على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
  • تعزيز الأداء الأكاديمي: مع تحسن التركيز، يصبح الطلاب أكثر إنتاجية، مما يساهم في تحقيق نتائج أكاديمية أفضل.
  • تعزيز العلاقات الاجتماعية: وجود مساحات مخصصة للاسترخاء قد يشجع الطلاب على التواصل والتفاعل مع زملائهم، مما يعزز روابطهم الاجتماعية.
  • رفع مستويات الطاقة: القيلولة تساعد في تجديد الطاقة، مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق طوال اليوم الدراسي.
  • تحسين الصحة العامة: تقليل مستويات التوتر وتحسين المزاج قد يسهمان في تعزيز الصحة العامة للطلاب، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

بهذا الشكل، تعكس هذه المبادرة اهتمامًا بصحة الطلاب النفسية، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر شمولًا ودعمًا.

وتُعتبر هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في تحسين جودة التعليم، حيث تعكس اهتمام الصين برفاهية الطلاب، ومن خلال هذه الخطوات، تسعى المدارس الصينية إلى تنمية جيل قادر على مواجهة التحديات الأكاديمية بحماس ونشاط كبير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.