تتواصل أصداء الحرب الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية في الإنتشار وبشكل كبير، ولكنها تأخذ اليوم إتجاهًا أكثر خطورة فلم يعد حزب الله المستهدف فحسب، ولكن هذه المرة ضرب الكيان المحتل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
إصابة 3 مواقع
حيث قال بيان صادر عن قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة فى لبنان أن 3 مواقع أصيبت بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلى، ما أدى لإصابة جنديين من قواتنا.
وفي وقت سابق، طالب سفير الكيان المحتل بالأمم المتحدة، اليوم بنقل قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة لمسافة 5 كم شمالا، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسبانية بيانًا اليوم تدين فيه حادث إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلى النار على قواعد لليونيفيل جنوبى لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.
طلب فرنسا وإيطاليا
وطلبت فرنسا وإيطاليا، اليوم اجتماعا للدول الأعضاء باليونيفيل بعد تعرضها لإطلاق نار، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
كما قامت إيطاليا، اليوم بإستدعاء السفير الإسرائيلى بعد إطلاق الجيش الإسرائيلى النارعلى قوة اليونيفيل جنوبى لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وفي نفس السياق، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسـرائيلى استهدف برج حراسة لقوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” فى المقر العام فى منطقة رأس الناقورة بجنوب لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل) في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتقف الآن فى وسط الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ومنذ بداية هذا الشهر، عبرت القوات البرية الإسرائيلية ما يسمى بالخط الأزرق وهي الحدود التى حددتها الأمم المتحدة والتي تفصل إسرائيل عن لبنان، ومن المفترض أن يتم تجريدها من السلاح.
ويهدف الإحتلال الإسرائيلي إلى تهميش دور بعثة “اليونيفيل”، بعد أن رفض جان بيير لاكروا، رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي طلب إسرائيل بنقل أجزاء من قوة اليونيفيل لحمايتها، مع استمرار الجزء البحري من مهمة مراقبة الحدود البحرية.
