قمة البريكس أل 16 توجه عدة رسائل للعالم.. ودول جديدة ترغب بالانضمام

البريكس هو تجمع اقتصادي كبير لمجموعة من تسعة دول وهما روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا ومصر والسعودية والإمارات وإيران، وكان أصل التسمية BRICS يأتي من مختصر الحروف الأولى للدول المؤسسة للمجموعة وهما على الترتيب حسب الحروف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد كان في السابق يسمى “بريك” فقط قبل التحاق جنوب أفريقيا للمجموعة، حيث عقدت أول قمة للبريك في “يكاترينبورغ” بروسيا في حزيران عام  2009 حيث اتفقا على إنشاء “بنك التنمية الجديد” وصندوق احتياط نقدي.

رسائل قمة البريكس في قازان

في 22 أكتوبر 2024 وبحضور 20 رئيسا من 36 دولة، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة “غوتيريش” بدأت أعمال الدورة أل 16 من قمة البريكس، في مدينة “قازان” في روسيا، وتعلق المجموعة آمالا كبيرة على هذه القمة لمناقشة بعض الأمور الخطيرة والحيوية، حيث أنها من المتوقع أن تبث رسائل هامة للمجتمع الدولي، وتناقش الأوضاع العالمية والسياسية والاقتصادية، وأهم النقاط المفترض طرحها هي:

  • التقييم الموضوعي للوزن الدولي لكل دولة والوضع الاقتصادي والسياسي لها.
  • مواجهة التحديات الاقتصادية الغربية، حيث صرح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأنه ليس ضد الدولار الأمريكي، ولكن إذا أرادت الولايات المتحدة اتخاذ الدولار كسلاح ضدنا فنحن نستطيع وقف التعامل به.
  • تعزيز التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية بين دول البريكس، على سبيل المثال التعاون بين مصر وروسيا في إنشاء منطقة صناعات روسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
  • يقدم الرئيس الروسي رسالة للعالم الغربي أن محاولاته لعزل روسيا باءت بالفشل، وسط تزايد العقوبات الدولية عليها.
  • إنشاء دفع خاص لمجموعة “بريكس” منافس لنظام سويفت الشبكة المالية العالمية والتي حرمت منها روسيا بعد حرب أوكرانيا.
  • تحدي الهيمنة والتبعية للولايات المتحدة والغرب، وأن أي دولة لن تشعر بصعوبة العقوبات المفروضة من الغرب بعد الآن.
  • أهمية طرح الفكرة لانضمام دول أخرى.
  • إقناع أعضاء “بريكس” بتبني بديل للدولار في المعاملات الدولية.
  • تحسين الأوضاع السياسية بين دول المجموعة مثل الصين والهند، وإيران والسعودية.
  • دعم العملات الرقمية والعملات المستقرة المرتبطة بالعملات الوطنية.
  • مناقشة القضايا السياسية الهامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
  • الاهتمام بالأمن الغذائي والطاقة وخاصة في الشرق الأوسط.

دول ترغب الانضمام إلى “بريكس”

تراجعت دولة الأرجنتين بعد رفضها دعوة البريكس في أول مرة، وطالبت بالانضمام للعضوية، كما ستقوم أثيوبيا بالانضمام أيضا، كما أبدى كل من الجزائر والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا إندونيسيا وسوريا وفنزويلا وزيمبابوي والمكسيك ونيجريا اهتماما بهذه المجموعة، كما أبدى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اهتمامه بحضور القمة وألتقى بالرئيس الروسي، ويسعى أردوغان لحضور المنصات الهامة بالقمة، ويرى الباحثون أنه في حالة انضمام تركيا لمجموعة البريكس سيكون ضربة قوية لحلف الناتو والكتلة الغربية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.