تداولت وسائل الاعلام العديد من الانباء حول رغبة شركة “بكسار” الأمريكية على التخلص من كل من “باربي” و”كين” وهاتف فيشر برايس الصغير حتى يصبح الفيلم محاكياً للواقع ويكون متماشياً مع أخر التطورات العالمية، فقد أشارت الاحصائيات حول مبيعات تلك الالعاب الثلاث إلى تدني مستوى الطلب عليها وبشكل ملحوظ حيث انخفض بمستوى 16% في عام 2014،
وقال المختصون أن سبب هذا الانخفاض في المبيعات هو تحول الاطفال من اللعب “اليدوي” إلى اللعب الالكتروني فهم ملمون في الالعاب المتواجدة في الأجهزة اللوحية وأخر تطورات الالعاب فتبعاً على ذلك تبحث الشركة حول امكانية أن تقوم بأطلاق نسخة من اللعبة يمكنها من تسجيل الاصوات والاتصال بالانترنت على أن يمكن لعبها على الاجهزة اللوحية خاصةً الهواتف بغض النظر عن المشكلة التي تواجههم بشأن عدم ارتباطها بشخصية سنمائية شهيرة فالملاحظ هذه الايام أن الكثير من الالعاب الناجحة تكون مرتبطة بأفلام حققت مشاهدات واسعة
لذا تقف الشركة أمام خيارين: إما التفكير بألعاب أكثر جاذبية للجيل الحالي، أو التعاون مع شركات إعلامية وسينمائية من أجل إنتاج أفلام تزيد من شهرة باربي وجاذبيتها.