تحققت الشرطة الكورية الجنوبية في ادعاءات حول مجموعة قراصنة إلكترونيين تنتمي إلى كوريا الشمالية والتي تتهم بسرقة بيانات من 14 مؤسسة.
وقد أفاد مسؤول أمني في سول يوم الأربعاء أنه تم التحقيق في ما إذا كانت المجموعة الإلكترونية قد حصلت على معلومات تتعلق بتكنولوجيا دفاعية بما في ذلك ليزر مضاد للطائرات.
وقد أوضح (جيونج جين هو) الذي يرأس فريق التحقيق في جهاز شرطة العاصمة سول في تصريح لوكالة (رويترز) بأن التحقيق يجري بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) ويهدف إلى تحديد أهمية البيانات التي تم سرقتها من قبل المجموعة المعروفة (أند ارييل).
وفي عام 2019 فقد أدرجت وزارة الخزانة الأميركية (أند ارييل) كمجموعة قرصنة تتلقى تمويلًا من كوريا الشمالية وتختص في تنفيذ عمليات قرصنة إلكترونية وتستهدف الشركات الأجنبية والوكالات الحكومية وقطاع الدفاع.
ووفقًا للتقارير الإعلامية المحلية هذا الأسبوع فقد تحتوي البيانات المسروقة على أسرار عسكرية حساسة لكوريا الجنوبية.
وأشار بيان سابق صادر عن الشرطة إلى أن الجهات المستهدفة تشمل شركات دفاعية ومؤسسات بحثية وشركات دوائية في كوريا الجنوبية، وأن المجموعة قد سرقت حوالي 250 ملفًا أو 1.2 تيرابايت من المعلومات والبيانات.
وتتهم كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بالمسؤولية عن هجمات إلكترونية سابقة أدت إلى سرقة ملايين الدولارات على الرغم من أن بيونغ يانغ نفت في السابق أي تورط لها في جرائم الإنترنت.
ارسال كل جديد