بعدان أدركت الأرباح الكبيرة التي تحققها السياحة لاقتصاد الدول، اتخذت الدول الافريقيه خطوات كبيره لتعزيز السياحة حيث يبحث ألاف الامركيين من أصول إفريقيه عن تجارب سياحة فريدة من نوعها ومميزه في العمق الإفريقي، خاصة السياح الراغبين بالتواصل مع إفريقيا الحضرية المعاصرة وليس فقط رحلات السفاري المكرره.
اما الأمريكيون البيض فقد سبقوا الامريكيين من اصول أفريقيه بذلك حسب الإحصاءات يليهم الصينيين الذي أقاموا العديد من مراكز التسوق خصوصا في جنوب إفريقيا، حيث يديرها رواد أعمال صينيون حيث تعتبر (جنوب إفريقيا) موطن أكبر مجتمع صيني في إفريقيا نجم عن شراكات الحكومات الافريقيه مع الصين والهند لتعزيز قطاع السياحة وتسهيل لسفر، كما تزايد الفضول لاكتشاف إفريقيا بشكل آخر غير الشكل المتعارف عليه من حيث مشاهده الأسود والزرافات الغريبة رحلات السفاري في كينيا والتجديف في النهر في زامبيا بل برؤيه الجانب الاخر للقاره السمراء اضافه إلى تزايد شعبيه المنسوجات الافريقيه بأسلوب عصري وزياده الاقبال عليها من قبل السياح.
الوجه الاخر لقاره أفريقيا
لمشاهده جانب مختلف من إفريقيا إلى اعمال تجاريه باستغلال منصات التواصل الاجتماعي لإظهار مشاهدغير متوقعه للثقافة الافريقيه ومدنها لجذب السياح من جميع أنحاء العالم وقد نجحوا بذلك إلى حد كبير بعيدا عن الصور النمطية المتعارفه عن القارة السمراء الكبيرة.
كما أن الرحلات إلى نيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا والمغرب وزنجبار اصبح أكثر يسرا وسهوله من ذي قبل حيث لم يعد الامر مقتصرا على السياح من مختلف الدول بل تعدى ذلك السياح الافريقين من أبناء الطبقة الوسطى الذين يسافرون عبر القارة امابرحلات داخل بلدانهم الأم اوإلى أماكن اخرى مثل غانا وكينياوغيرها.