فيضانات مدمرة تجتاح ولاية باهيا البرازيلية وتشرد 35 ألف مواطن من منازلهم وتتسبب في وفاة 18شخص
ضربت سيول وفيضانات عنيفة وغزيرة ولاية باهيا البرازيلية اليوم مما تسبب في غرق ووفاة الكثيرين كما تم تسجيل عدد كبير من الجرحى الذين تضرروا بسبب ذلك الفيضان فضلاً عن عدد البيوت والأبنية التي سقطت حيث طالت أضرار الفيضان 40 مدينة في الولاية الواقعة في المنطقة الشمالية للبرازيل.
وخلفت الفيضانات حوالي 18 قتيلاً و280 جريحاً بحسب بيانات وسائل الإعلام المحلية، وقالت وسائل إعلام محلية بأن الفيضانات ساهمت في تضرر 40 مدينة في مختلف أنحاء ولاية باهيا، وقال حاكم ولاية باهيا أن الفيضانات التي شهدتها الولاية غير مسبوقة من قبل، وأضاف بأنه مذهول من الخسائر ويشعر بالحزن الشديد على من ماتوا اليوم مؤكداً أنه لم يشاهد هذا المستوى من الفيضانات من قبل.
وأجبرت الفيضانات أكثر من 35 ألف شخص على مغادرة منازلهم وفقاً لما قالته وكالة الدفاع المدني والحماية في باهيا، وتظهر الصور التي نشرتها بعض المواقع شوارعاً بأكملها وهي مغمورة بالمياه الناتجة عن الفيضان، لم تتوقف الأضرار في هذا الحد حيث انهار سد في مدينة إيتامبي الواقعة في جنوب باهيا بسب الأمطار الغزيرة قبل ساعات ومن المتوقع أن يرتفع منسوب مياه الأمطار بسببه وهناك توقعات بارتفاع نسبة الضحايا في الأيام القادمة، ويتوقع أن يستمر هطول الأمطار حتى يوم الثلاثاء المقبل.