حصلت شركة “فولكس فاجن” العالمية على جائزة غريبة من نوعها ضمن جائزات نوبل الأشهر عالميا وتسمى بجائزة نوبل في “تضليل الناس” وذلك عن قيامها بالغش في نسب العوادم التي تنبعث من السيارات من النوع الديزل.
قامت الشركة بتطوير برنامج الهدف منه التلاعب في النبس المسجلة للعادم المنبعث من السيارات واستمر ذلك لفترة طويلة تصل لعدة سنوات متتالية وذلك من أجل الوصول إلى القيم الأمريكية المسجلة في نسب العادم، وقد أثيرت الكثير من الأسئلة عن مدى شفافية الشركات الكبرى في صناعة وإنتاج السيارات في العالم كله، ويذكر أن بعد هذه الفضيحة تم الاستغناء عن المدير التنفيذي للشركة.
ويتم إقامة حفل توزيع الجوائز البديلة في شهر سبتمبر من كل سنة في مسرح “ساندرز” في جامعة “هارفرد” ويحضر ذلك الحفل عدد من المتفرجين يبلغ عددهم 1100 فرد ويتم بث الحفل الحاضر فيه الفائزين على الإنترنت، وجدير بالذكر أن اللجنة الخاصة بجوائز الحماقة العلمية صرحت بأن الهدف الأساسي من تلك الجائزة بالتحديد ليس هو السخرية من المخترعين