فهل ستفشل إسرائيل من جديد| جيش الإحتلال يحدد لنفسه هدفاً جديداً من حرب غزة ويعلن عن بدء المرحلة الثالثة من الحرب البرية
من المعروف أن الإنتصارات في الحروب العسكرية لا تقاس بالقوة التدميرية أو بأعداد الضحايا، ولكن النصر في الحروب يكون بتحقيق الأهداف المعلنة من الحرب، وبالرغم من مرور ستين يوماً على الحرب البربرية الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن جيش الإحتلال لم يحقق حتى الآن أياً من أهدافه، ولكن غاية ما يفعله هو قتل الأطفال والنساء وتدمير الأخضر واليابس في غزة بواسطة الطائرات الحربية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي أعلن أن أهدافه من حرب غزة هو تحرير أسراه من يد قوات المقاومة الفلسطينية، والقضاء على حماس، وحتى الآن لم يتم تحرير أسير إسرائيلي واحد إلا من خلال صفقة تبادل الأسرى التي أقرتها حماس وفرضت شروطها على إسرائيل، أما الهدف الثاني لدولة الإحتلال الإسرائيلي من حرب غزة فهو القضاء على حماس وقادتها وبنيتها العسكرية، وحتى الآن وبعد مرور 60 من الحرب الهمجية على قطاع غزة، ما زالت المقاومة موجودة وبقوة، وتطلق رشقات صاروخية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً معنا:
- هتبأه مليونير| فرصتين ذهبيتين من مسابقة الحلم للتأهل لسحب الخميس على 100 ألف دولار وسحب آخر بقيمة مليون دولار كاش
- فيفو تتألق بهاتفها الحديث Vivo Y100i المنافس الجديد في عالم الأندرويد بتقنيات ممتازة وسعر مغري لا يقبل المنافسة
- شبيه Galaxy S23| هاتف Meizu 21 يغزو الأسواق وينافس هواتف آيفون وسامسونج بكاميرا 200 ميجا بيكسل ومعالج ممتاز
كما نجحت حماس وكتائب القسام في تكبيد العدو خسائر فادحة على الأرض، وتدمير مئات الآليات العسكرية وقتل مئات الجنود الإسرائيليين، وهذا يعد فشلاً ذريعاً لدولة الإحتلال وهزيمة جديدة بعد هزيمة 7 أكتوبر التي لن ينساها الإحتلال.
والآن وفي محاولة جديدة لتحقيق أي نصر على الأرض، قال “دانييل هاغاري” المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أن إسرائيل بدأت المرحلة الثالثة من حرب غزة، وأن هدفها في تلك المرحلة هو الوصول إلى يحى السنوار وقتله، وهذه أيضاً لن يستطيعوا تحقيقها، لأن السنوار وبحسب تصريحات جيش الإحتلال متواجد تحت الأرض وليس فوقها، حيث يوجد في غزة شبكة عنكبوتية من الأنفاق، ولن تستطع طائرات الإحتلال ولا طائرات الإستطلاع الأمريكية والبريطانية الكشف عن خريطة تلك الأنفاق، لأنه لا يعلم أحد ماهيتها ولا تسير الأنفاق بشكل منتظم، فهناك أنفاق هجومية وأخرى دفاعية وثالثة معيشية، ومن المؤكد ووفق محللين أن إسرائيل ستفشل أيضاً في تحقيق هدفها الجديد، وسوف تتكبد مزيداً من الخسائر في صفوف جنودها وآلياتها العسكرية، وفي النهاية ستدعي النصر وتعقد صفقة تبادل أسرى لتحرير أسؤاها وبشروط المقاومة.
ستنهزم إسرائيل وداعميها ان شاء الله
الله عليك أستاذ خالد في هذا التحليل الجميل الواقعي
نشكركم جميعا