فرقت قوات الأمن الفنزويلية مجموعة متظاهرين بالغاز المسيل للدموع بعد أستجابتهم لعسكريون نفذوا محاولة إنقلاب وطالبوهم بالنزول للتظاهر لدعمهم ضد رئيس البلاد، مادورو maduro.
وأعلنت القوات المسلحة في فنزويلا القبض على جميع من قاموا بعملية الإنقلاب من الحرس البوليفاري بإستلائهم على أسلحة من موقع يتبع الحرس الوطني، ونشروا سلسلة مقاطع وهم مدججين بالسلاح حيث طالبوا الشعب الفنزويلي بالنزول للشوارع لدعم تمردهم من أجل حماية الدستور.
وتولى nicolas maduro، نيكولاس مادورو السلطة في 2013 بعد وفاة هوغو تشافيز، والذي بدأ ولايته الثانية في 11 يناير 2019 وسط تزايد ضغوطات المجتمع الدولي التي لا تعترف بشرعيته وتدعوه للتنحي، إذ تشهد بلاده ركود إقتصادي مع تناقص السلع الأساسية التي من المفترض أن تكون متوفرة للمواطنين.
إقرأ أيضاً:” بالفيديو..مادورو ينجو من محاولة إغتيال ويتهم رئيس هذه الدولة
زعيم المعارضة Juan Guaidó يُحشد بعد الإنقلاب العسكري
من جهته قال Juan Guaidó رئيس الجمعية الوطنية، المعارضة، أن الإنقلاب مؤشر للمعارضة الواسعة من داخل الجيش ضد مادورون، ومن المقرر أن يقود مظاهرات في تاريخ 23 يناير في الذكرى السنوية للإطاحة بالجنرال الديكتاتور ماركوس بيريز خيمينيز 1958.
وأتهمت الحكومة الفنزويلية اليمين المتطرف بالوقوف وراء الإنقلاب الفاشل الذي قاده مجموعة صغيرة من الحرس الوطني البوليفاري من أجل ماوصفتها “مصالح غامضة”، وهي المرة الثانية التي توجه أصابع الإتهام إليه عندما نفذ هجوم بطائرات بدون طيار تحمل قنابل في كاراكأس بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الوطني، إذ كان مادورون يلقي خطابه امام الجنود في كاراكأس بأغسطس 2018، وقال إنها محاولة لإغيتاله.