في مقطع فيديو نشرته على حسابها على إنستجرام، أعلنت الفنانة الإسرائيلية يولا بينيفولسكي تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانتهاكات الحقوق المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
قالت بينيفولسكي في الفيديو: “أنا اسمي يولا، أنا فنانة ومنتجة أفلام في تورونتو وأعيش في كندا منذ 23 عاما، ومنذ تاريخ ولادتي وأنا أتعلم واعرف أنني يهودية وأن إسرائيل دولة يهودية، ولكن ومع مرور الوقت، ظهرت الحقيقة وبدأت أتعلم التاريخ الحقيقي لبلادي وهو عكس ما تعلمته وليس هو التاريخ الذي تعلمته في المدارس”.
يولا: إسرائيل تعد دولة قمعية ترتكب الجرائم ضد الإنسانية
وأضافت بينيفولسكي في الفيديو الخاص بها أنها تعلمت مما يحدث الآن أن إسرائيل هي دولة استعمارية قمعية وليس لها حق في الأرض الفلسطينية كما أنها قامت بإنشاء دولة على أراضي الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الحقيقيون، بالإضافة إلى ذلك تعلمت أيضا أن إسرائيل تعد دولة قمعية ترتكب جرائم ومجازر ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني “.
وأكدت بينيفولسكي خلال رسالتها أنها لا ترغب في أن تكون جزءا من دولة مثل إسرائيل، ولذلك قررت التخلي عن جنسيتها الإسرائيلية، وبالتالي فقد قامت بتقديم طلب رسمي لإلغاء جنسيتها في السفارة الإسرائيلية في تورونتو وتنتظر ردا على طلبها.
الحرب في قطاع غزة تسببت في أزمة إنسانية حادة، حيث يحتاج أكثر من مليوني فلسطيني إلى مساعدات إنسانية عاجلة
