تم الإعلان عن شفاء 17 مصابًا بفيروس كوفيد 19 كورونا بواسطة وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التي لعبت دورًا هامًا في عملية الحجر الصحي ومنع تجوال المواطنين خشية لازدياد أعدادا المصابين، وقد أشارت وزيرة الصحة الدكتورة مي سالم أن هذه الحالات كانت من أولى الإصابات التي تم الإعلان عنها في الضفة الغربية، كما أضافت في مؤتمرها الصحفي الذي عقد في مدينة رام الله أهنئ أحبتنا المرضى وذويهم وعموم أبناء شعبنا عموما بشفاء 17 مصابا بفيروس كورونا الذين كانوا في العزل في فندق أنجل في بيت لحم”.
خرج المصابين من أماكن حجرهم في فندقي البراديس والإنجل بعد ساعات من إعلان وزارة الصحة شفائهم التام من فيروس الكورونا بعد إجراء ثلاثة فحوصات لهم وذلك بعد انتهاء مدة 14 يومًا للحجر الصحي.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الـ17 شخصاً سيخضعون للحجر مجددًا لكن في منازلهم لمدة 14 يوما وذلك تماشيا مع الإجراءات الطبية المعمول بها عالميا..
كما وقد سجلت الصحة الفلسطينية إصابة جديدة في بلدة سلفيت في الضفة الغربية لشخص عائد من باكستان ليرتفع عدد المصابين إلى 48 شخصًا من بينهم الـ17 شخصًا الذين تم شفائهم من الكورونا.و أضافت أنه تم التأكد من خلو 19 شخصا من من خالطوا المصابين واشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد19 وكانوا في الحجر الصحي أيضا.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية قد أعلنت حالة الطوارئ في أراضيها، وشملت هذه الإجراءات تعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات والمعاهد لمدة شهر كامل، وإغلاق كافة المقاهي، والمطاعم، والصالات الرياضية، وقاعات الأفراح بالإضافة إلى إغلاق المساجد والكنائس في مدينة بيت لحم كإجراء احترازي. إضافة لإغلاق معبر الكرامة الذي يربط الأراضي الفلسطينية بالأردن
